عضو اللجنة الدستورية السورية من جانب المعارضة: 90 بالمئة من مفاتيح حل النزاع السوري بموسكو

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2020ء) أكد عضو اللجنة الدستورية السورية من جانب المعارضة، قاسم الخطيب، على أن 90 بالمئة من مفاتيح حل النزاع في سوريا هي بموسكو، والتحرك الذي قام به المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، هو ايجابي.

وقال الخطيب، في حديث لوكالة "سبوتنيك" معلقا على زيارة المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الى موسكو: " بتصورنا هو عمل إيجابي لا بد منه، ونحن نعلم أن 90 بالمئة من مفاتيح الحل هي في موسكو، والتحرك الذي قام به السيد بيدرسون هو إيجابي، نحن نعلم تماما مدى علاقة موسكو مع النظام، ومن هنا نتأمل أن ينصاع النظام السوري الذي يعتبر نفسه بعيد عن العملية السياسية وبعيد عن عمل اللجنة الدستورية"​​​.

وتابع قائلا: " كل ما نتمناه ان تنطلق اللجنة الدستورية والتي هي بالآساس مبادرة روسية فنحن ملتزمون كمعارضة سوريا ومن خلال تواصلنا مع مجموعة المجتمع المدني وبنفس الوقت ملتزمون بإكمال المشوار والالتزام بعملية اللجنة الدستورية من ثم الانطلاق بالعملية السياسية"

وأشار عضو اللجنة الدستورية السورية من جانب المعارضة، إلى الوضع في أدلب " طبعا نحن مع محاربة جميع الفصائل الإرهابية في أدلب، وأخراج كل الإرهابيين وعلى راسها جبهة النصرة [تنظيم الإرهابي المحظور في روسيا] ، ونحن كسوريين عانينا من الإرهاب اكثر من النظام، وسكان أدلب هو أهلنا وناسنا واليوم هناك حالة من الهيستيريا في أدلب ونتمنى ان يلتزم جميع الأطراف بوقف أطلاق النار.

واكد الخطيب على أن " الحصار الاقتصادي المفروض على لبنان، والحصار الاقتصادي والعقوبات التي تجددت على النظام السوري كلها اجتمعت، بالإضافة الى ظروف لبنان، كلها اجتمعت في نفس التوقيت لانهيار الليرة السورية، وهناك حالة متاهة، حيث أن هناك 10 مليون سوري داخل الأراضي عليهم حصار اقتصادي وعليهم عقوبات اقتصادية، ولا يوجد اي منفذ لهم، وإيران الدولة التي كانت تدعم النظام السوري، أيضا اقتصادها بدء ينهار"

وأوضح عضو اللجنة الدستورية السورية من جانب المعارضة، " هناك مشروع فارسي في المنطقة، وبتصوري أن الحراك السياسي والحراك السلمي الذي بدء في لبنان والعراق، والمظاهرات السلمية في إيران لحد من الدور الإيراني في سوريا، بالإضافة إلى انهيار الليرة السورية في الفترة الأخيرة، بسبب الأوضاع المتردية في لبنان والعراق وفي إيران أيضا".

هذا وبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق من اليوم، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، قضايا التسوية السورية، كما التقى المبعوث الأممي إلى سوريا، وزير الدفاع الروسي، سيرغي شيغو، ويعتزم بيدرسون، التوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل.

ويذكر أن اللجنة الدستورية السورية، المكونة من 150 عضواً، مقسمة بالتساوي على ثلاث مجموعات من 50 عضواً لكل من الحكومة والمعارضة وممثلي المجتمع المدني، وقد بدأت اجتماعاتها في 30 تشرين الأول/أكتوبر 2019 في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

وتعتمد هذه اللجنة المسودات الدستورية التي ستعدها لجنة مصغرة مؤلفة من 45 عضواً [15 عضواً من كل مجموعة] بالتصويت عليها وإقرارها بأغلبية الأصوات