لوكاشينكو يربط الخلاف مع روسيا في قطاع النفط بالحكومة الروسية السابقة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2020ء) ربط الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، الصراع بين مينسك وموسكو في قطاع النفط بالحكومة الروسية السابقة، التي أرادت عبر المناورة الضريبية ممارسة الضغط على الجانب البيلاروسي.

وقال لوكاشينكو إن الخلاف مع روسيا هو حقيقةً "مع الحكومة الروسية السابقة، التي أقالها الرئيس [الروسي فلاديمير] بوتين"​​​.

وأشار الرئيس البيلاروسي إلى المناورة الضريبية الروسية في قطاع النفط، والتي خسرت البلاد بسببها الرسوم الجمركية على الصادرات، موضحاً أن بيلاروس في هذا الصدد أن بيلاروس أثارت هذه المسألة أمام روسيا بأنه "لا أحد يتصرف بهذا الشكل" و"لا يمكن التعامل معنا على أساس أننا حمقى".

ورأى لوكاشينكو أن المناورة الضريبية تم تنفيذها على وجه التحديد "للضغط على بيلاروس"، مضيفاً "لماذا الضغط ، لنخمن سوياً. كانت هناك نظريات واستنتاجات مختلفة وما إلى ذلك. لقد سمعتهم. ومن المحتمل حدوثها ".

وتعتبر المناورة الضريبية في صناعة النفط الروسية واحدة من القضايا المثيرة للجدل بين مينسك وموسكو بشأن شروط التسعير والانتقال تدريجيا لتطبيق معايير السوق، الإلغاء التدريجي لرسوم التصدير على النفط وزيادة في معدل الضريبة على إنتاجه. وقدرت مينسك الخسارة خلال ست سنوات بمبلغ 11 مليار دولار.