منظمات حقوقية ليبية تستنكر اختطاف الصحفيين الليبيين في طرابلس العاصمة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2020ء) أستنكرت منظمة رصد الجرائم الليبية اليوم الأحد أختطاف الصحفي والإعلامي الليبي محمد عبدالناصر ابوراس من قبل ملثمين في العاصمة الليبية طرابلس.

وقالت المنظمة في بيان صحفي حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه إن "منظمة رصد الجرائم الليبية قد رصدت اختطاف الصحفي محمد عبدالناصر ابوراس الذي يعمل مقدم برامج بقناة ليبيا الوطنية، بعد اقتياده من مقر عمله بالقناة الى مكان مجهول من قبل أربعة مسلحين يتبعون قوة الردع الخاصة التابعة لداخلية حكومة الوفاق، يوم الماضي الأربعاء 15 يناير 2020"​​​.

واضاف البيان أن "منظمة رصد الجرائم الليبية تستنكر وتدين بشدة ما تقوم به القوات التابعة لحكومة الوفاق من انتهاكات متكررة شملت الخطف والإخفاء القسري والقبض دون مسوغ قانوني والاحتجاز التعسفي والتهديد في حق الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام والنشطاء الحقوقيين والسياسيين بمدينة طرابلس".

وطالبت المنظمة في بيانها "حكومة الوفاق بإطلاق سراح ابوراس فورا، وتحملهم مسؤولية سلامته وحياته هو وكافة المختفين قسريا بالمدينة"، مناشدة " النائب العام بفتح تحقيق فوري في كافة الانتهاكات الواقعة في مدينة طرابلس، وضمان محاسبة الأفراد والتشكيلات المسلحة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة".

ودعا البيان "حكومة الوفاق ووزارة داخليتها بالعمل بجدية على إنهاء ظاهرة الخطف والإخفاء القسري، و احترام حقوق الإنسان وتوفير الحماية الكاملة للصحفيين العاملين".

يذكر أن قوات ملثمة تابعة لمليشيا قوة الردع الخاصة الليبية في العاصمة طرابلس قامت باعتقال الإعلامي محمد بوراس يوم الأربعاء الماضي في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا من أمام مقر عمله بقناة ليبيا الوطنية بطريق الشط بطرابلس والتابعة لحكومة السراج.

هذا وقد تم اقتياد بوراس من قبل أربعة عناصر مسلحين وملثمين ليتبين بعد ساعات بأنها تابعة لميليشيا قوة الردع ومن خلال قيام عائلة بوراس بالاتصال مع المليشيا بحسب افادتهم لمراسل وكالة سبوتنيك قالوا إن "اتهام بوراس بانتمائه لغرفة عمليات الكرامة في طرابلس أو ما يعرف بقوات المساندة.