(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 ديسمبر 2019ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، قنغ شوانغ، اليوم الخميس، أنه ليس على علم بأن المرأة المحتجزة بسبب اختراق مقر إقامة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في فلوريدا تحمل الجنسية الصينية.
وقال شوانغ في إحاطة إعلامية، رداً على طلب تأكيد جنسية المحتجزة: "في الوقت الحالي ليس لدي معلومات عن هذا الموضوع. يمكنني فقط أن أقول أن الحكومة الصينية تطلب من مواطنيها في الخارج الالتزام بالقوانين المحلية وعدم ممارسة أنشطة غير قانونية".
هذا وكانت صحيفة ميامي هيرالد قد أفادت في وقت سابق بأن المرأة التي تم احتجازها بسبب اختراق مقر إقامة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب "مار-ا-لاغو" في فلوريدا، تحمل الجنسية الصينية. وأوضح ممثل قسم الشرطة في منطقة "بالم بيتش" أن المرأة التي تبلغ من العمر 56 عاماً لُمِحَتْ المنتجع وطُلِبَ منها المغادرة. وعادت المرأة مرة أخرى وبدأت بالتقاط صور، ما أدى إلى احتجازها.
ومن الجدير بالذكر أن هذه ثاني مواطنة صينية تحاول اختراق إلى مار-ا-لاغو. ففي نيسان/أبريل الماضي، كانت مرأة تحمل جوازين سفر صينيين، 4 أجهزة خليوي وذاكرة فلاش عليها فيروسات قد اخترقت حاجزا أمنيا في منتجع مار الاغو الخاص بترامب.
