وفد "برنامج التسامح والتعايش" يزور دور عبادة ومتاحف وطنية في اليابان

وفد "برنامج التسامح والتعايش" يزور دور عبادة ومتاحف وطنية في اليابان

طوكيو (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 15 ديسمبر 2019ء) استضافت سفارة الدولة في طوكيو وفد "برنامج التسامح والتعايش" التابع لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أثناء زيارته لعدد من المرافق والمتاحف الدينية والوطنية في اليابان.

وشملت الجولة زيارة معبد "تسورا غوكا هاتشيمان غو" ومعبد "كوتوكو إن" ورابطة "مزارات الشنتو"، ومعبد "ميجي جينغو" ومعبد "سينسوجي" ومتحف طوكيو الوطني وضريح آسيا الكبير.

وتأتي هذه الزيارات ضمن برنامج التسامح والتعايش الذي أطلقه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاسترتيجية منذ بداية عام التسامح 2019 والذي يهدف الى بناء خبراء من الأئمة والخطباء والوعاظ والواعظات القادرين على نشر ثقافة التسامح والتعايش، لترسيخ دور دولة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح وليصبح التسامح عملا مؤسسيا مستداما.

وتبادل أعضاء وفد برنامج "التسامح والتعايش" الحديث مع مضيفيهم في الأماكن التي زاروها، وشددوا على قيم التسامح والتعايش المشترك التي ينبغي أن تسود بين مختلف الثقافات والديانات والتي حض عليها الدين الإسلامي الحنيف.

من جانبهم، أعرب المسؤولون في دور العبادة والمتاحف عن سعادتهم الغامرة بهذه الزيارات الميدانية، مؤكدين أن دولة الإمارات، هي رمز للتسامح في المنطقة والعالم.

وتنسجم هذه الزيارات لدور العبادة مع تعاليم الإسلام السمحة، التي تضمن حرية العبادة وممارسة الشعائر للديانات الأخرى، كما أنها تهدف إلى تعزيز التقارب الفكري والديني الثقافي والاجتماعي بين الناس، وتقدير اختلاف الآخر، وتأصيل ثقافة التسامح والتعايش، حيث يمارس الجميع في دولة الإمارات شعائرهم الدينية بكل حرية.

ويكتسب برنامج التسامح والتعايش الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أهمية كبيرة، حيث يأتي في سياق عام 2019 الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عاماً للتسامح بهدف ترسيخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح؛ ولكي يصبح التسامح عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة.

وكان "برنامج التسامح والتعايش" التابع لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية قد قام مؤخرا بجولة شملت رابطة العالم الإسلامي في المملكة العربية السعودية، وجامع الأزهر الشريف والكنيسة المعلقة، وكنيسة القديس أبو سرجة، ومتحف الأقباط في جمهورية مصر العربية، كما زار الوفد دولة الفاتيكان والتقى بالبابا فرانسيس، وتفقد متاحف ومكتبة دولة الفاتيكان وأهم الكنائس والكاثدرائيات المتواجدة فيها.