الاختبارات التي أجرتها كوريا الشمالية في قاعدة سوهي تقوض الاستقرار في المنطقة - نائب روسي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 ديسمبر 2019ء) صرح نائب رئيس لجنة الدوما لشؤون الدفاع يوري شفتكين، اليوم السبت، أن الاختبارات التي تجريها كوريا الشمالية في قاعدة سوهي، لا تفيد الاستقرار في المنطقة، في حين أن المناورات التي أجرتها هنا الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية تؤدي أيضاً إلى تصاعد التوتر.

وقال شفتكين، لوكالة "سبوتنيك": يجب الإشارة بالطبع، إلى أن هذه الاختبارات لا تفيد الاستقرار والأمن في المنطقة، لأنها من المؤكد تؤدي إلى تصاعد التوترات​​​. ولكن في الوقت نفسه، يجب الاعتراف بأن كوريا الشمالية تتخذ تدابير معينة للدفاع عن الدولة. وفي نفس الوقت، فإن التدريبات التي تقوم بها الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في هذه المنطقة تؤدي أيضاً إلى تصعيد التوتر".

في وقت سابق، ذكرت أكاديمية علوم الدفاع في كوريا الشمالية أنها أجرت تجربة "مهمة" أخرى في قاعدة سوهي، وسيتم تطبيق النتائج التي ستحققها كوريا الشمالية في قطاع الدفاع لزيادة إمكانات الردع النووي الاستراتيجي للبلاد. وكانت الأكاديمية، قالت الأسبوع الماضي، إنها أجرت تجربة ناجحة في الموقع المسمى بـ "سوهي"، والتي قد تكون تجربة حول محرك الوقود الصلب للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وأشار نائب رئيس لجنة الدوما لشؤون الدفاع، إلى أن تصرفات هذه الدول تبعدهم عن الاستقرار والأمن في المنطقة وعليهم اتخاذ خطوة تجاه بعضهم البعض "ليس بالكلمات بل بالأفعال". في الوقت ذاته، أكد شفتكين، أن المفاوضات مع كوريا الشمالية حول هذه المسألة، للأسف، لا تؤدي إلى النتائج المرجوة.

وتأتي التجربة الأخيرة، في الوقت الذي تكثّف فيه بيونغ يانغ ضغوطها قبل المهلة النهائية، التي حددتها للولايات المتحدة نهاية هذا العام، لتقديم عرض جديد لاستئناف المحادثات النووية المتوقفة.

وحذّر نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، يوم الخميس الفائت، من العودة إلى الحرب الكلامية مع الولايات المتحدة، مهددا باستئناف الإشارة إلى ترامب بـ"العجوز الخرف"، وهو لقب أطلقته عليه بيونغ يانغ في ذروة التوتر بين البلدين عام 2017.

وتأتي هذه التعليقات بعد يوم من تحذير كوريا الشمالية للولايات المتحدة بأنها إذا استخدمت القوة فستواجه بـ "إجراءات متكافئة فورية على أي مستوى".