(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 ديسمبر 2019ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، بأن "الناتو" يضع روسيا في المقام الأول على قائمة التهديدات لديه، وذلك على الرغم من الإنفاق العسكري للحلف، والذي يتجاوز الإنفاق المقابل لروسيا الاتحادية بأكثر من 20 مرة.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "بدلا من البحث بجدية عن حلول للمشاكل الحقيقية، وهي كثيرة، وتقف اليوم أمام جميع دول العالم...يضع الحلف من جديد التهديد الروسي المختلق في قائمة التهديدات، مع أنه ووضع مناطق أخرى في العالم، ولكن في القائمة التي وضعت في لندن، فإن التهديد الروسي جاء في المرتبة الأولى، وحتى قبل الإرهاب الدولي والهجرة غير الشرعية والتهديدات السيبرانية. أود القول إنه بعد ذلك، هنالك المزيد والمزيد من الأسئلة، حول الوضع الصحي لحلف شمال الأطلسي".
وأضافت زاخاروفا: " وهاهم [في الناتو] استجابة للمطالب الأميركية سيزيدون من نفقاتهم العسكرية ، التي، أذكّركم، بأنها تشكل بالفعل أكثر من نصف النفقات العسكرية بالعالم، وأكثر مما ننفق بـ 20 مرة، وبعد هذا تكون النتيجة أن التهديد الرئيسي تم تحديده، ألا وهو روسيا. الإنفاق العسكري لحلف "الناتو" اليوم أعلى بـ 20 مرة من النفقات المقابلة لروسيا الاتحادية".
ويشار في هذا الصدد إلى أن روسيا أعلنت في السنوات الأخيرة، عن نشاط غير مسبوق للناتو بالقرب من حدودها الغربية، في حين يزيد الحلف من مبادراته ويطلق عليها "كبح جماح العدوان الروسي". وأعربت موسكو أكثر من مرة عن قلقها من نشر قوات الحلف في أوروبا، مشيرة إلى أن روسيا لا تشكل تهديدًا لأحد، ولكنها لن تتغاضى عن أي أعمال يمكن أن تشكل خطراً على مصالحها.
هذا وانعقدت قمة "الناتو" في الـ 3 والـ 4 من كانون الثاني/ديسمبر، في العاصمة لندن بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيس الحلف، بحضور قادة الدول الأعضاء فيه.
