الولايات المتحدة متورطة بالأزمة السياسية في بوليفيا- مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 نوفمبر 2019ء) صرح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، اليوم السبت أن الولايات المتحدة متورطة بالأزمة السياسية في بوليفيا.

وفي ردٍ على سؤال لوكالة "سبوتنيك"، ما إذا كان من الممكن التحدث عن نوع من تورط الولايات المتحدة في الأزمة في البلاد، قال ناريشكين: "نعم هم مشاركون"​​​.

وأضاف، بأنه على قناعة بأن الوضع في بوليفيا لن يتم حله قريبا.

وقال ناريشكين، إن الوضع: "سوف يتأرجح لفترة طويلة". وأشار إلى أن الأميركيين يحتاجون إلى أزمة :"لتحويل الاتجاه السياسي في" بوليفيا.

وذكر بأن الأحداث في بوليفيا هي محاولة لزعزعة الوضع كما هو الحال في فنزويلا.

وعندما سئل عن أسباب الأحداث في بوليفيا، قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين: "من الواضح أن هذه محاولة لزعزعة (الوضع في المنطقة). إنها تتماشى مع الأحداث التي حدثت وتحدث في فنزويلا، إنها بشكل عام أشياء من نفس الترتيب".

هذا وذكر الرئيس السابق لبوليفيا، إيفو موراليس، أن الولايات المتحدة عرضت عليه طائرة كي يغادر بوليفيا، والتي وفقا لرأيه، كانت ستقله إلى سجن غوانتانامو .

يذكر أنه وعلى خلفية ضغوط من المعارضة ودعوات من الجيش بالاستقالة، أعلن الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، في الـ 10 من تشرين الثاني/نوفمبر استقالته. وتأتي الاستقالة استجابة لموجة احتجاجات اجتاحت الشارع البوليفي الذي عارض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي منحت موراليس ولاية رابعة.

كما أعلن رئيس مجلس الشيوخ والنائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ الاستقالة أيضاً، إضافة إلى وزير الدفاع البوليفي، خافيير سافاليتا، الذي أكد أن هذا يأتي حفاظاً على وضع المؤسسة العسكرية في خدمة الشعب.