باريس تأسف لقرار واشنطن رفع الإعفاء من العقوبات عن منشأة فوردو الإيرانية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 نوفمبر 2019ء) أعربت فرنسا عن قلقها إزاء عدم امتثال طهران للالتزامات النووية وتأسف لقرار الولايات المتحدة رفع الإعفاء من العقوبات المفروضة على منشأة فوردو النووية في إيران.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين: "فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء عدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية ، الأمر الذي تترتب عليه آثار خطيرة على الانتشار​​​. استئناف إيران لأنشطة تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو يحتمل ان تكون له تداعيات خطيرة بالنسبة للانتشار وهو تدبير جديد يُظهر التسارع المؤسف لانسحاب إيران من اتفاق فيينا".

وأضاف ""نأسف أيضًا لقرار الولايات المتحدة - بعد استئناف إيران لتخصيب اليورانيوم في موقع فوردو - بإلغاء الإعفاء ، الذي كان من المفترض أن يسهل تنفيذ المشاريع المدنية في هذا القسم".

وفي الوقت نفسه أشارت الخارجية الفرنسية إلى أن باريس بالتنسيق الوثيق مع شركائها، تعتزم بذل جهود لدعم خطة العمل الشاملة المشتركة والتي تساهم في الحد من التوتر.

وقال ممثل وزارة الخارجية إن فرنسا تدعو إيران إلى التنفيذ الكامل للاتفاقية على الفور.

وأعلنت الولايات المتحدة في أمس الاثنين الموافق لـ 18 تشرين الثاني /نوفمبر أنها قررت بدء من 15 كانون الأول/ديسمبر 2019، حظر كل نشاط في موقع فوردو النووي في إيران كان معفيا جزئيا حتى الآن من العقوبات الأميركية ، وذلك ردا على قرار طهران ببدء تخصيب اليورانيوم في هذا الموقع.

هذا واتخذت إيران خطوتها الرابعة في إطار تحلُّلها من التزاماتها بموجب اتفاق 2015 النووي، وقررت تخصيب اليورانيوم إلى 5 بالمئة، إذ أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده ستبدأ استخدام أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو" اعتبارا من الـ 6 من تشرين الثاني/نوفمبر.

وتأتي هذه الخطوة في تخفيض الالتزامات بعدما كان تعليق جميع أنشطة التخصيب في هذا المفاعل، ومنع تخصيب اليورانيوم فيه حتى عام 2031، أحد الشروط التي فرضها الاتفاق وقبلتها إيران مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

وبعد انسحابها في 8 أيار/مايو 2018 من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، استأنفت واشنطن عقوبات اقتصادية