بعد رفع القيود الدولية.. روسيا تؤكد استعدادها إمداد إيران بالسلاح - التعاون العسكري التقني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 نوفمبر 2019ء) أعلن رئيس الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، دميتري شوغايف، اليوم الاثنين، أن روسيا على استعداد لإمداد إيران بالأسلحة ولكن بعد إلغاء العقوبات المفروضة.

وقال شوغايف، لوكالة سبوتنيك على هامش معرض دبي للطيران: "الجانب الروسي مستعد لمناقشة التعاون مع إيران في هذا المجال [مبيعات الأسلحة] ، شريطة أن يبدأ التنفيذ العملي لهذه المشاريع فقط بعد رفع القيود الدولية".

ووفقا له، قد تكون إيران مهتمة بواردات على وجه الخصوص، الطائرات المقاتلة والمروحيات والدبابات والسفن و أنظمة الصواريخ الساحلية ومحركات الطائرات ، وكذلك قطع الغيار لإصلاح الطائرات والعربات المدرعة والغواصات.

كما أعلن شوغايف، أن روسيا تزود حالياً إيران بأنظمة الاستخبارات الإلكترونية وغيرها من الأسلحة غير الهجومية.

وقال: "نستمر في تنفيذ العقود التي لا تخضع لعقوبات الأمم المتحدة لتوريد مجمع لمعدات الإصلاح والفحص، ومعدات الرصد الراداري، وأنظمة الاستخبارات اللاسلكية، وغيرها من المعدات غير الهجومية".

الجدير بالذكر أن التعاون العسكري التقني مع إيران، محدود بقرار مجلس الأمن رقم 2231 المؤرخ 20 يوليو 2015 ومرسوم رئيس روسيا الاتحادية الصادر في 11 آذار/مارس 2016. وفقًا للقانون الدولي، لا يمكن لروسيا، حتى تشرين الأول/ أكتوبر عام 2020، إجراء تعاون عسكري تقني مع إيران بشأن الأسلحة الهجومية.

وتخضع إيران لعقوبات الأمم المتحدة ، بما في ذلك في مجال التعاون العسكري الدولي، منذ منتصف العقد الأول للألفية الجديدة. وقد تم رفع القيود جزئيًا بعد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2015 بعد أن بدأت إيران التعاون مع المجتمع الدولي في البرنامج النووي. ومع ذلك ، فإن الحظر المفروض على توريد الأسلحة الهجومية سيكون ساري المفعول لمدة خمس سنوات أخرى بعد دخوله حيز التنفيذ - حتى تشرين الأول/ أكتوبر 2020.