القضية الفلسطينية اليوم هي أكبر مصيبة في العالم الإسلامي - خامنئي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 نوفمبر 2019ء) أعلن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، أن القضية الفلسطينية اليوم هي أكبر مصيبة في العالم الإسلامي .

وقال خامنئي، خلال استقباله المسؤولين المشاركين في أسبوع الوحدة الإسلامية في إيران، نشر على موقع المرشد الأعلى: " القضية الفلسطينية اليوم هي أكبر مصيبة الإسلامي​​​... ولو حفظت الدول الإسلامية الوحدة فيما بينها لما كانت كل هذه المصائب أتت على العالم الإسلامي ".

وأضاف خامنئي ‏"طُرحت قضيّة إزالة الكيان الصهيوني بشكل متكرر في خطابات الإمام الخميني ومسؤولي الجمهورية الإسلامية، الأعداء يفسرون هذا الأمر بشكل سيء، وهذا لا يعني إبادة الشعب اليهودي؛ لا شأن لنا بهم، هذا يعني إزالة تلك الحكومة والكيان المفروض ".

وأكد خامنئي أن ‏ "موقفنا في قضية فلسطين محسوم وأصولي، لقد ساعدنا الفلسطينيين وسنواصل ذلك، وليست لدينا أي شروط وعلى ‎العالم الإسلامي أجمع أن يبادر إلى هذا العمل" .

‏وقال المرشد الأعلى: " ما يمارسه الأعداء اليوم ضد ‎الجمهورية الإسلاميّة والأمة الإسلامية يشكل أنفاس عدائهم الأخيرة، ستشتد إرادتنا كلما ضيقوا الخناق علينا. ومهما صعدوا في خطواتهم ضدنا سنزداد قوّة، ومهما اشتد غضبهم تجاه تمسكنا بمفاهيمنا ومعارفنا القرآنية سوف نزداد بفضل الله تمسكا بالقرآن " .

وأوضح خامنئي أن "الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض وهو من يقرر اختيار دولته و يزيل الأراذل من أمثال نتنياهو وهو ما سيحصل" قائلا: "‏للوحدة الإسلامية أعداء وعلى رأسهم الحكومة الأميركيّة والكيان الصّهيوني. أميركا ليست عدوّة للجمهورية الإسلامية فقط؛ [هم] يعادون العالم الإسلامي، ويعادون فلسطين وشعوب غرب آسيا وشعوب شمال أفريقيا. سبب عدائهم أيضاً هو ماهيّة الإسلام. هؤلاء يعارضون منطق ومضمون الإسلام ".

وتابع خامنئي: ‏"طبعاً هم يعادون الجمهورية الإسلاميّة بشكل أكبر، لكنّهم يعارضون السعوديّين أيضاً؛ أليس عداءً أن يقولوا بمنتهى الصّراحة أنّ السعوديّين لا يملكون شيئاً غير المال؟ أي أنّهم يملكون المال وعلينا إذاً أن ننهبهم؛ هل يوجد عداء أكبر من هذا؟ "

واختتم المرشد الأعلى في إيران بالقول: ‏"فليدرك السعوديّون إذاً العداء وليدركوا ما مسؤولية الإنسان الشريف أمام هذا العداء؟ وما الذي يقتضيه الشرف والغيرة الإسلامية والغيرة العربيّة أمام إهانة كهذه؟ فليدركوا مسؤوليّتهم " .