(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 نوفمبر 2019ء) حذرت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها اليوم الأربعاء من السفر إلى بوليفيا، داعياً رعاياها من الدبلوماسيين مغادرة هذا البلد بسبب الأوضاع الأمنية هناك.
وقالت الخارجية في بيان إنه يفضل، "عدم زيارة بوليفيا بسبب الاحتجاجات هناك".
كما حذرت الخارجية من السفر أيضاً إلى سوريا وأفغانستان واليمن وكوريا الشمالية وإيران.
وأضاف البيان: "أمرت وزارة الخارجية في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، أسر موظفي الحكومة الأميركية، وكذلك موظفي الحكومة الذين ليست وظائفهم طارئة، بمغادرة البلاد بسبب استمرار عدم الاستقرار السياسي في بوليفيا".
وتشهد بوليفيا، مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة لرئيس البلاد المستقيل إيفو موراليس، في أعقاب مطالبته من قبل الجيش بترك منصبه حفاظا على استقرار البلاد.
واندلعت أعمال شغب بين مؤيدي ومعارضي موراليس، في العاصمة لاباز، بداية الأسبوع الجاري وهو ما اضطر الشرطة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
ومن جهة أخرى أعلنت السلطات البوليفية اليوم أن عدد القتلى جراء أعمال العنف في الشارع التي تلت الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الماضي بلغ 7 قتلى.
بينما وصل الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس أمس الثلاثاء إلى المكسيك حيث تعهد بمواصلة الانشغال بالشأن السياسي، في حين أخمدت قوات الأمن البوليفية اضطرابا بسبب استقالته وسعى خصومه لاختيار بديل مؤقت له لسد فراغ السلطة.
