ارتفاع نسبة الطلب على النفط في السنوات القادمة وتراجع حجم إنتاج دول أوبك-الطاقة الدولية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 نوفمبر 2019ء) أعلنت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الأربعاء، أن حجم إنتاج منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) قد يتراجع بحلول عام 2025 بنسبة 3.2 بالمئة إلى 36​​​.2 مليون برميل يرمياً، بسبب تراجع إنتاج إيران، إلى أن حجم الانتاج سيبدأ بعد ذلك بالارتفاع وبحلول عام 2040 سيصل حجم الانتاج إلى مستوى 40.1 مليون برميل يومياً.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية نمو الطلب العالمي على النفط بنسبة 6.8 بالمئة بحلول عام 2025 مقارنة مع العام الماضي، ليصل إلى 103.5 مليون برميل يوميًا، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب السنوي على النفط في البلدان النامية إلى 900 ألف برميل يوميًا.

وتشير التوقعات السنوية لوكالة الطاقة الدولية إلى أن حجم الإنتاج سيصل في عام 2025 إلى 102.4 مليون برميل يومياً، وتتوقع أن يزيد الإنتاج في عام 2040 بنسبة 9.8 بالمئة إلى 106.4 مليون برميل يومياً.

تتوقع الوكالة أن يرتفع حجم الطلب على النفط في روسيا من 3.2 مليون برميل يوميًا في عام 2018 إلى 3.4 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2025، وسيبقى الطلب في عام 2025-2030 عند مستوى 3.4 مليون برميل يوميًا، وفي عام 2035 ستواجه الأسواق تراجعاً إلى مستوى 3.3 مليون برميل يومياً.

وتتوقع الوكالة تراجع حجم الطلب على النفط في الولايات المتحدة الأميركية على المدى الطويل، وبالتالي سينخفض المؤشر من 18.5 مليون برميل يوميًا في عام 2018 إلى 18.4 مليون برميل يوميًا في عام 2025، بحلول عام 2030 إلى 17.4 مليون برميل يومياً، وبحلول عام 2040 - إلى 15.1 مليون برميل يوميا.

تتوقع وكالة الطاقة الدولية، أن يتجاوز إنتاج النفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة الأميركية إنتاج النفط والغاز في روسيا بحلول عام 2025.

ويشير تقرير الوكالة إلى أن، " حصة الولايات المتحدة الأميركية من زيادة الإنتاج العالمي للنفط في عام 2030 تصل إلى 85 بالمئة و30 بالمئة من زيادة إنتاج الغاز. وهذا الرقم يعزز دور الولايات المتحدة لكلا الوقودين، بحلول عام 2025 ، وسيتجاوز إجمالي إنتاج الغاز والنفط الصخري في الولايات المتحدة إجمالي إنتاج النفط والغاز في روسيا".

هذا وأعلن رئيس شركة "روسنفط"، إيغور سيتشين، في وقت سابق، أن الشركة تخطط لزيادة حصة الغاز في ميزان الطاقة العالمي إلى 25 بالمئة في عام 2040، وتخطط لإنتاج 100 مليار متر مكعب من الغاز بحلول عام 2020.