محمد بن راشد يحتفي بأبطال تحدي القراءة العربي في أوبرا دبي الأربعاء المقبل

محمد بن راشد يحتفي بأبطال تحدي القراءة العربي في أوبرا دبي الأربعاء المقبل

- تتويج الفائز باللقب من بين 13.5 مليون مشارك من 49 دولة خلال الحفل الختامي.

- محمد بن راشد: 13.5 مليون رائد معرفة و فكر في تحدي القراءة العربي.

- محمد بن راشد : نحن أقوياء بشباب عربي يؤمن بقوة الحرف و الكتاب.

- وزراء التربية والتعليم في العالم العربي يشيدون بإنجازات أبنائهم الطلاب المشاركين في تحدي القراءة العربي.

- أبطال المملكة العربية السعودية، والكويت، والسودان، وتونس والمغرب يتنافسون على لقب تحدي القراءة العربي من بين 13.5 مليون طالب.

- محمد القرقاوي: تحدي القراءة العربي تجسيد لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إعداد جيل مثقف يستطيع تحسين الواقع عن طريق المعرفة.

- جميلة المهيري: المشاركون في تحدي القراءة العربي أبطال أثبتوا أن تعزيز حب القراءة لدى الأجيال الصاعدة هو أمل جديد لمستقبل أفضل.

- عبد الحكيم بلعابد : أبطال تحدي القراءة العربي هم خير دليل على أن العالم العربي لايزال يقرأ.

- سعيد أمزازي: أهمية تحدي القراءة العربي تكمن فيما ستجنيه الثقافة العربية وما سيكسبه الجيل الصاعد من ثمار تجعلهم يتسلحون بالأدوات اللازمة للحياة ولبناء مستقبل مشرق.

- حامد العزمي: تمكن تحدي القراءة العربي تمكن من تحفيز روح المنافسة لدى المشاركين وفي الوقت نفسه ترسيخ لمبدأ قبول الاخر.

- حاتم بن سالم: مبادرات محمد بن راشد العالمية نجحت في غرس حب القراءة في نفوس الأجيال الصاعدة في الوطن العربي لتصبح عادة يومية في حياتهم.

- تهاني البيز: نجح تحدي القراءة العربي في كسب الرهان على جيل صاعد من الشباب والنشء العرب وقدرته على المواظبة على القراءة .

دبي في 9 نوفمبر / وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" يحتفي العالم العربي يوم الأربعاء 13 نوفمبر الجاري بتتويج بطل الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي و ذلك خلال حفل ضخم تحتضنه أوبرا دبي ويحضره أكثر من 3 الاف شخص من المسؤولين وأعضاء الوفود المشاركة من جميع أنحاء العالم ليتم إعلان الفائزين بكل من لقب بطل تحدي القراءة العربي لعام 2019، والمدرسة المميزة والمشرف المتميز وذلك بعد موسم حافل وطويل من المنافسات والتحديات شارك فيها 13.5 مليون طالب وطالبة يشرف عليهم 99 ألف معلم و معلمة في 67 ألف مدرسة من 49 دولة من الوطن العربي وخارجه.

وبهذه المناسبة أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي عن احتفاء دبي بـ 13.5 مليون طالب عربي في تحدي القراءة العربي وقال : "13.5 مليون طالب في تحدي القراءة العربي.. 13.5 مليون رائد معرفة و فكر.. نحن أقوياء بشباب عربي قارىء يؤمن بقوة الحرف والكتاب".

وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية : "رسخ تحدي القراءة العربي في موسمه الرابع مكانته كمبادرة نوعية ارتقت بوعي النشء، خالقا حراكا معرفيا هو الأكبر على مستوى المؤسسات التربوية والمجتمعية في الوطن العربي".

و أضاف : "تحدي القراءة العربي تجسيد لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إعداد جيل مثقف يستطيع تحسين الواقع عن طريق المعرفة، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعه، وهذا ما تعكسه مشاريع نشر التعليم والمعرفة في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والتي استفاد منها في مجال نشر التعليم والمعرفة أكثر من 41 مليون شخص حول العالم في عام 2018.

و أكد معاليه أن تحدي القراءة العربي هو رهان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على شباب عربي يحمل لواء المعرفة والكلمة".

كانت التصفيات قبل النهائية التي جرت بين الأبطال الـ16 المتوجين باللقب في بلدانهم قد أسفرت عن تأهل 5 أبطال للتنافس على اللقب في الحلقة الثامنة والأخيرة في رحلة التتويج بلقب بطل تحدي القراءة العربي لعام 2019 وهم البطلة هديل أنور من السودان، والبطلة جمانة المالكي من السعودية، والبطلة فاطمة الزهراء أخيار من المغرب، والبطلة آية بوتريعة من تونس و البطل عبد العزيز الخالدي من الكويت وذلك بعد خروج كل من البطلة مزنة نجيب من دولة الإمارات و البطلة نعيمة كبير من الجزائر وعدم تمكنهما من استكمال مسيرتهما نحو التتويج باللقب على مستوى الوطن العربي.

وسيكون ملايين المشاهدين العرب حول العالم على موعد يوم الأربعاء 13 نوفمبر الجاري، مع بث مباشر عبر شاشة MBC للتصفيات النهائية بين الأبطال الخمسة، وصولا إلى تتويج بطل تحدي القراءة العربي بجائزة تصل إلى نصف مليون درهم إماراتي.

وأشاد وزراء التربية والتعليم في عدد من الدول العربية بأبطال تحدي القراءة العربي وبمن شاركوا في التحدي أيا كانت المرحلة التي وصلوا إليها في المنافسات سواء ممن أتموا قراءة 50 كتابا ولم يتأهلوا للفوز على مستوى مدارسهم أو هؤلاء الذين تمكنوا من الاستمرار في المنافسات وصولا إلى مراحلها الأخيرة، مشيدين في الوقت نفسه بالمبادرة وفرق العمل والمشرفين والمحكمين وأولياء الأمور.

من جانبها، أعربت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام عن فخرها بوصول البطلة مزنة نجيب إلى هذه المرحلة، وتمثيل الدولة خير تمثيل أمام العالم كله، مظهرة أخلاقا عالية، وذكاء حادا وثقافة كبيرة على الرغم من كونها أصغر المتنافسين على اللقب.

و أكدت أن مبادرة تحدي القراءة العربي تحفز على القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب طيلة العام الأكاديمي بالإضافة لمجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والأسر والمشرفين المشاركين من جميع أنحاء العالم العربي، وهو ما يحقق واحدا من أهدافها الاستراتيجية عبر تنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي، وإثراء البيئة الثقافية في المدارس بما يدعم تطوير الحوار البناء وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين.

و أضافت أن كل المشاركين في تحدي القراءة العربي أبطال لأنهم كانوا بدأبهم ومثابرتهم ونهمهم بالقراءة والمعرفة عند حسن ظن أولياء أمورهم والمشرفين عليهم، وأثبتوا أن تعزيز حب القراءة لدى الأجيال الصاعدة أمل جديد لمستقبل أفضل.

و اعتبر معالي عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية في الجمهورية الجزائرية أن مشاركة بطلة الجزائر نعيمة كبير في برنامج تحدي القراءة العربي ووصولها إلى المراحل النهائية فخر لكل طالب جزائري قارىء .. وقال : " ابنتنا نعيمة كبير خير مثال عن الشباب العربي المثقف والمتعلم والمثابر".

و أضاف أن مشاركة الـ 30 مليون طالب وطالبة في تحدي القراءة العربي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات خير دليل على أن العالم العربي لايزال يقرأ.

وأكد أن مبادرة تحدي القراءة العربي تلعب دورا مهما في خلق حراك ثقافي ومعرفي في العالم العربي حيث أيقظت روح المنافسة الهادفة وأبرزت أحد الجوانب الإيجابية في الوطن العربي وما يزخر به من مواهب صاعدة كما جعلت منهم مثالا يحتذى في التعليم الذاتي واكتساب المعارف.

من جهته، أشاد معالي الدكتور حامد العزمي وزير التربية والتعليم العالي في دولة الكويت بالمشاركة المشرفة للطالب عبد العزيز الخالدي في برنامج تحدي القراءة العربي حيث أظهر ثقافة وأخلاق الشباب الكويتي للعالم كله، متمنيا أن ينتزع ابن الكويت لقب التحدي من بين المتنافسين النهائيين.

وأشار إلى الدور المهم لمبادرة تحدي القراءة في المجتمع العربي وقال : " استطاعت المبادرة في وقت وجيز أن تؤثر بطريقة إيجابية وفعالة على المناخ المعرفي والثقافي في الوطن العربي بتمكنها من اجتذاب ملايين الطلبة والطالبات للقراءة باعتبارها عادة يومية أساسية وقال : " لاحظنا هذا على أرض الواقع من خلال تزايد أعداد المشاركين والمشاركات بشكل سنوي".

و أشار إلى أن تحدي القراءة العربي تمكن أيضا من تحفيز روح المنافسة لدى المشاركين وفي الوقت نفسه ترسيخ مبدأ قبول الاخر، فالكل فائز مهما كان مستوى المنافسة الذي وصل إليه ولذلك نحن فخورون بكل أبناء الوطن العربي الذي شاركوا في هذه المبادرة فهم حتى و لو لم يصلوا إلى مراحل متقدمة من التصفيات ولكنهم أبطال وأمل هذه الأمة .

من جهته، هنأ معالي حاتم بن سالم وزير التربية في الجمهورية التونسية .. ابنة تونس آية بوتريعة على وصولها إلى التصفيات النهائية في تحدي القراءة العربي، معربا عن فخره بإنجازها وتألقها متمنيا لها كل التوفيق في الحفل الختامي للتحدي.

و أعرب معاليه عن شكره وامتنانه لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي نجحت من خلال مبادرة "تحدي القراءة العربي" في غرس حب القراءة في نفوس الأجيال الصاعدة في الوطن العربي لتصبح عادة يومية في حياتهم.

و أشار إلى أن تزايد أرقام المشاركين في تحدي القراءة العربي عاما تلو عام خير دليل على هذا النجاح، كما أن هذه المبادرة لعبت دورا مهما في تعزيز حس المنافسة والتحدي لدى الطلاب العرب وفي الوقت نفسه نشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر.

بدوره، قال معالي سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية: " و نحن على مشارف الحفل النهائي لبرنامج "تحدي القراءة العربي"، أود أن أنوه بالإنجاز الرائع الذي حققته التلميذة فاطمة الزهراء أخيار، بتأهلها المستحق لمرحلة التصفيات النهائية لبرنامج " تحدي القراءة العربي"، فهذا الإنجاز يشكل بالفعل فخرا لها ولأسرتها كما يشكل أكثر من ذلك فهو فخر للمؤسسة التعليمية التي تنتمي إليها ولأساتذتها الذين يسهرون على تأطيرها ويعد تشريفا للمنظومة التربوية المغربية وللمملكة المغربية بشكل عام.. كما أتمنى لها وافر الحظوظ في الظفر بهذا الاستحقاق حتى يظل اللقب مغربيا و يضاف إلى ما تم إنجازه في السنة الماضية من جانب التلميذة مريم أمجون".

وأضاف أمزازي: " أن هذا البرنامج بالرغم من اعتماده على مبدأ المنافسة إلا أنه في الحقيقة منافسة نبيلة وذات أبعاد حضارية وتثقيفية لا خاسر فيها، فكل مشارك كيفما كان فائز حتى و لو قرأ كتابا واحدا فقط، لأن المكسب الكبير والأساسي والدائم هو ما ستجنيه الثقافة العربية وما سيكسبه الجيل الصاعد من التلاميذ والطلبة العرب من ثمار تجعل المشاركين يتسلحون، عبر هذا التحدي، بالأدوات اللازمة للحياة ولبناء مستقبل مشرق".

وقال أمزازي: " لا يفوتني، في الأخير، أن أنتهز هذه الفرصة لأثمن عاليا المجهودات القيمة التي يبذلها القائمون على برنامج "تحدي القراءة العربي" و الذين هيأوا كل أسباب التميز والنجاح حتى استطاع هذا البرنامج الواعد أن يحقق، في ظرف وجيز، مكانته وإشعاعه على الساحة الثقافية على امتداد الوطن العربي وخارجه".

من جهتها أشادت سعادة الدكتورة تهاني البيز المشرف على وكالة الوزارة للبرامج التعليمية في المملكة العربية السعودية بإنجازات مبادرة تحدي القراءة العربي التي نجحت في كسب الرهان على جيل صاعد من الشباب والنشء العرب وقدرته على المواظبة على القراءة والتسلح بالأدوات المعرفية اللازمة لتحقيق مستقبل أفضل له وللوطن مشيرة إلى أن "وصول جمانة المالكي إلى التصفيات النهائية فخر لكل أبناء المملكة ".. معربة عن ثقتها بقدرات جمانة الفكرية والمعرفية والثقافية، وهي التي مثلت المملكة العربية السعودية بكل جدارة".

و شددت على أن " تحدي القراءة العربي لا يقتصر فقط على المنافسة وتتويج الأبطال سواء على مستوى المناطق أو الدول أو حتى على مستوى الوطن العربي لكنه يسهم في تنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير النقدي والإبداعي البناء لدى الطلبة المشاركين، إلى جانب تنمية المواهب وفن الخطابة والتحدث بلغة عربية سليمة".

كانت التصفيات نصف النهائية في الحلقة السابعة قد شهدت تحديا وحيدا بين الأبطال السبعة الذين كانوا قد تمكنوا من الوصول إلى هذه المرحلة من التصفيات.

تضمن هذا التحدي اختبارا من دون تحضير مسبق بين هؤلاء المتنافسين هدفه إقناع لجنة التحكيم خلال دقيقة بأحقية المتنافس بالمرور إلى المرحلة التالية من التصفيات النهائية.

و تميز الأبطال أثناء هذا التحدي بإصرارهم على تقديم أفضل ما لديهم من مواهب ثقافية ومعرفية وخطابية، وإظهار ما يمتلكونه من قدرة على التعبير عن أفكارهم بلغة عربية سليمة وجذابة، وهو ما صعب من مهمة لجنة التحكيم التي كان عليها اختيار 5 متأهلين للمرحلة النهائية من التصفيات واستبعاد اثنين منهم.

كانت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية قد قررت تحويل تصفيات النسخة الرابعة من تحدي القراءة العربي، إلى برنامج تلفزيوني تشويقي وتثقيفي، في تجربة هي الأولى من نوعها، يبث أسبوعيا على مدى ثماني حلقات.

و يتسنى للجمهور متابعة أداء الأبطال، المتوجين أوائل تحدي القراءة العربي على مستوى أوطانهم، من خلال سلسلة من التحديات والاختبارات التي يخوضونها والتي تم تصميمها وفق معايير وآليات علمية وتربوية وشخصية وسلوكية، تهدف لقياس تطورهم التدريجي، خاصة قدراتهم على استعراض قراءاتهم المتنوعة أو التعبير عن أفكارهم وآرائهم إزاء تجارب معرفية محددة بلغة عربية سليمة.

و بعيدا عن الأجواء المشحونة بالحماس والمنافسة شهدت الحلقة السابعة زيارة الفنان التونسي لطفي بوشناق الذي يعد أحد رواد الأغنية العربية لدار تحدي القراءة العربي و لقائه أبطال التحدي وحديثه معهم حول أهمية اتقان اللغة العربية وتطويرها واستخدامها في كافة مناحي الحياة، باعتبارها إضافة مهمة لكل من يتحدث بها.. كما شاركهم عددا من التجارب الشخصية.

و أكد الفنان لطفي بشناق في حديثه مع أبطال تحدي القراءة العربي أن اللغة عنوان الوجود والهوية، باعتبارها المستودع الذي تختزن به مقومات الانتماء، وذاكرة المستقبل وأساس الأمة وهي التي تربط الحضارات بعضها ببعض، وهي التي تخلد الأمم.

و يسدل الستار يوم 13 نوفمبر الجاري على النسخة الرابعة من تحدي القراءة العربي الذي يعد أكبر مشرع معرفي عربي يهدف إلى المساهمة في صنع جيل جديد وأمل جديد وواقع أفضل للمجتمع العربي.

و تبث الحلقة الأخيرة من التحدي على الهواء مباشرة من دار الأوبرا في دبي.. وتتضمن تتويج بطل تحدي القراء العربي ليفوز بالجائزة التحفيزية الكبرى البالغة نصف مليون درهم إماراتي ضمن القيمة الإجمالية لجوائز التحدي البالغة 11 مليون درهم وتشمل أيضا جائزتي المدرسة المتميزة والمشرف المتميز على مستوى الوطن العربي.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج تحدي القراءة العربي التلفزيوني يهدف إلى تسليط الضوء على نماذج شبابية عربية ملهمة لديها شغف بالقراءة وبناء وعي معرفي تستحق الاحتفاء بها في بلدانها و بين أبناء جيلها، وإبراز قصص النجاح والإصرار عند أبطال تحدي القراءة العربي على مستوى الوطن العربي الذين استطاعوا التفوق على ملايين الطلبة، من خلال تنوع وعمق القراءة، رافعين راية البطولة على مستوى أوطانهم.. كما يهدف إلى تحفيز الأجيال الشابة للتواصل مع لغتهم من خلال تقديم نماذج تشبههم وتقديم اللغة العربية كلغة حية مواكبة للأجيال والعصر، بالإضافة إلى تقديم القراءة والمعرفة في إطار جديد ممتع ومفيد في الوقت ذاته.

وتتمثل رسالة مبادرة تحدي القراءة العربي في إحداث نهضة قرائية عبر مشاركة ملايين الطلبة في مدارس وجامعات الوطن العربي و أبناء الجاليات العربية في الدول الأجنبية ومتعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها لتمكينهم بالعلم والمعرفة والثقافة لبناء مستقبل مزدهر لهم ولأوطانهم والمساهمة في مختلف مسارات التنمية في مجتمعاتهم وعالمهم.

وتتركز أهداف تحدي القراءة العربي في رفع مستوى الوعي بأهمية القراءة لدى جميع الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتعزيز الثقافة العامة لديهم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير الناقد والإبداعي.