(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 اكتوبر 2019ء) أفادت مصادر محلية أفغانية بأن 17 رجل أمن لقوا مصرعهم بهجوم شنه مسلحو حركة طالبان الليلة الماضية على قاعدة أمنية صغيرة في ولاية قندوز المضطربة أمنياً بشمال البلاد.
وقال نائب رئيس المجلس المحلي في قندوز صفي الله أميري لوكالة سبوتنيك، الثلاثاء "17 عنصراً من الشرطة الوطنية والشرطة المحلية [الميلشيات المساندة للحكومة] قتلوا، فيما أصيب شخص بجروح في الهجوم على القاعدة الواقعة بمديرية علي آباد".
وأضاف أميري "معاون قائد شرطة المديرية بالإضافة إلى قائد الشرطة المحلية بين القتلى".
وأوضح أميري بأن مسلحين من "الوحدة الحمراء" وهي تعتبر من الوحدات المدربة جيداً وتمتلك أسلحة متطورة في حركة طالبان نفذوا الهجوم الذي أدى لتدمير القاعدة بالكامل.
وأرسلت السلطات تعزيزات أمنية إلى "مديرية علي آباد" حيث وقع الهجوم، وتوجه قائد شرطة قندوز على رأس قوة أمنية إلى هناك للاطلاع عن كثب على المكان.
كانت وكالة "بجواك" المحلية نقلت صباح اليوم أن "18 من رجال الشرطة المحلية قتلوا بهجوم لحركة طالبان، في منطقة علي آباد، بولاية قندوز".
ونقلت وسائل إعلام محلية أن حركة طالبان أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة إن أكثر من 20 رجل أمن لقوا مصرعهم في العملية.
وتعتبر ولاية قندوز من المناطق المضطربة أمنياً في أفغانستان والتي تشهد نفوذاً واسعاً لمسلحي طالبان الذين يسيطرون على المناطق النائية هناك.
وتعرضت الولاية عام 2015 لهجوم كبير شنه مئات من عناصر طالبان سيطروا خلاله لفترة وجيزة على مركز المدينة قبل أن يضطروا للتراجع بفعل ضربات القوات الأمنية، كما شهدت مدينة قندوز هجوماً مماثلاً شهر آب/ أغسطس الماضي حاولت فيها الحركة الاستيلاء على مركز الولاية.
