(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 اكتوبر 2019ء) أعلن رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لصياغة إعلان سياسي متعدد الأطراف حول عدم نشر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.
وفي هذا الصدد، قال لوكاشينكو، خلال مؤتمر عقد في مينسك تحت عنوان "الأمن الأوروبي: الابتعاد عن حافة الهاوية": "ربما يستحق الأمر أن نجتمع ونبحث هذه المسألة الملحة. يمكننا اللقاء في مينسك إذا أردتم. لا سيما، وأن بيلاروس تقدمت باقتراح بشأن اعتماد إعلان سياسي متعدد الأطراف من قبل الدول المسؤولة حول عدم نشر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى في أوروبا. نحن مستعدون للتقدم بمبادرة أو حتى القيام بصياغة نص هذه الوثيقة".
وأضاف الرئيس البيلاروسي: "بعد انسحاب اللاعبين الرئيسيين - الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية - من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، منذ فترة قصيرة وصلت عملية تدهور هيكل المراقبة على الأسلحة بالفعل إلى المرحلة الأخيرة قبل خط النهاية، أي معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لعام 2010. حيث إنه إذا لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى أتفاق علي تمديدها، في غضون عامين فقط ، في عام 2021 ، سيجد العالم نفسه في وضع لن يتم فيه تنظيم العلاقات في مجال الأسلحة النووية على الإطلاق ".
يذكر أنه سبق وانتهت يوم 2 آب/أغسطس الماضي، مدة سريان معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. وفي أوائل العام الحالي أعلنت واشنطن انسحابها من هذه المعاهدة من جانب واحد، متهمة موسكو بانتهاك هذه المعاهدة خلال مدة طويلة. أما موسكو فترفض كل هذه الاتهامات. وفي بداية تموز/يوليو وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قرارا بتعليق سريان هذه المعاهدة.
هذا وأعلنت روسيا مرارا أنها تتمثل بحزم لالتزاماتها وفقا لهذه المعاهدة. إلا أن لديها، كما أفاد وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، أسئلة جدية حول قيام الولايات المتحدة بتنفيذ التزاماتها. وبحسب لافروف، فإن الاتهامات الأميركية عارية عن الصحة تماما.
