ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة يتهمون رئيس هندوراس بالتعاون مع عصابات مخدرات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 اكتوبر 2019ء) أعلن المدعي العام لنيويورك، جيسون ريشمان، خلال جلسة استماع بشأن قضية شقيق رئيس هندوراس، خوان أنطونيو غندوراس، في محكمة بمنهاتن، اليوم الخميس، أن الرئيس الهندوراسي، خوان أورلاندو هرنانديز، تلقى ملايين الدولارات كرشاوى من عصابات المخدرات.

وقال ريشمان، بحسب صحيفة"واشنطن بوست": "كان المدعى عليه يتمتع بالحماية ولديه إمكانية الوصول إلى شقيقه، الرئيس الحالي لهندوراس، الذي تلقى هو نفسه ملايين الدولارات كرشاوى من تجار المخدرات​​​. الرشوة التي تلقاها من أكبر مزودي الكوكايين في العالم، من كارتل سينالوا وأشخاص مثل بارون المخدرات شورتيني (بارون المخدرات المكسيكي خواكين غوسمان لويرا ) الذي سلم شخصياً للمدعى عليه مليون دولار مخصصة لشقيقه".

هذا ويمر رئيس هندوراس، خوان أورلاندو هرنانديز، بملف القضية كمتعاون مع شقيقه خوان أنطونيو (توني) هرنانديز ، ولكن لم توجه أي تهم رسمية ضده.

وكتب خوان هيرنانديز على صفحته في تويتر "في الواقع، لم يقل المدعي العام أن الرئيس حصل على المال. الافتراض كاذب بنسبة 100 بالمئة، سخيف وسخيف جداً ... كل هذا أقل جدية من "أليس في بلاد العجائب"".

ويتهم شقيق الرئيس بنقل مئات الأطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة، والتورط في جرائم قتل وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني؛ وقد اعتُقل في عام 2018 في مطار ميامي.

ووفقاً لمحامي المتهم، لا يوجد لدى مكتب المدعي العام أدلة أو مستندات أو أدلة على تلقي أموال من بارون المخدرات المسمى بـ "القزم"، وتستند القضية على أدلة من تجار المخدرات الذين يسعون للانتقام من الرئيس وشقيقه.

وفي وقت سابق، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن الرئيس هرنانديز أن حملة افتراء تنظم ضده، يقوم بها ممثلو العالم الإجرامي. وقال في خطابه أمام لبجمعية العامة "بسبب الحرب ضد الجريمة المنظمة، أصبحت ضحية لحملة افتراء شنها تجار المخدرات وقطاع الطرق والشرطة الفاسدة والقتلة ورجال الأعمال الذين يمولون هؤلاء المجرمين والسياسيين".