موسكو سترد بحزم على رفض واشنطن منح تأشيرات لجزء من الوفد الروسي – لافروف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 سبتمبر 2019ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن موسكو سترد بحزم على رفض واشنطن منح تأشيرات دخول لجزء من الوفد الروسي للمشاركة في أنشطة الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفا ما حصل بـ"الوقاحة" الشيء الذي لا يمكن السكوت عليه.

وقال لافروف خلال مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت": "لقد اعتدنا بالفعل على الأساليب الأميركية، وسيعاملون بنفس المنوال​​​. بالطبع، سوف نرد بقوة... [على عدم إصدار تأشيرات لجزء من الوفد الروسي]. فمثل هذه الوقاحة لا يمكن السكوت عليها".

وأوضح أن الجانب الروسي "سيجد ما يجب الرد عليه"، مضيفاً "لديهم مصالح أيضًا عندما يريدون القدوم إلينا، مضيفاً أن موسكو "أصبحت تعرف جيداً تملق وعدم نزاهة هؤلاء الناس".

وكمثال على ذلك، أشار لافروف إلى أنه عندما جاء أعضاء الكونغرس الأميركي إلى روسيا في عام 2018، طلبوا كثيرًا الحصول على إذن لإدراج السناتور جونسون، الذي كان مدرجًا على قائمة العقوبات الروسية، كجزء من الوفد. وفي الوقت نفسه، أكد لافروف أن هذه القائمة تم تشكيلها "فقط استجابة لحقيقة أن برلمانييننا مُنعوا من دخول الولايات المتحدة".

وأضاف: "اتفقنا، على أن زيارة وفدنا البرلماني يجب أن تتم بمشاركة شخص أو أكثر بشكل رسمي في قائمة العقوبات الأميركية، ولإظهار أننا، على الأقل من خلال الدبلوماسية البرلمانية، بدأنا في "بناء الجسور" ... وقد أكد لنا أنه سيكون كذلك. هذا العام، عندما هم الوفد الروسي بدعوة من الكونغرس الأميركي إلى زيارة [الولايات المتحدة] ، قيل لنا إنه "من المستحيل إطلاقًا" إصدار تأشيرة لأي شخص مدرج على العقوبات. وهذا، وبحسب فهمهم، الاستثنائية الأميركية: كل شيء ممكن بالنسبة لهم، بينما بالنسبة لأي شخص، كما يسمحون. للأسف".

هذا وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إن اجتماع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره الأميركي، مايك بومبو، سيبدأ بمسألة عدم إصدار تأشيرات لبعض أعضاء الوفد الروسي، للمشاركة في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأعلنت الخارجية الروسية في وقت سابق، أن بعض أعضاء الوفد الروسي لم يحصلوا على التأشيرات للمشاركة في الأسبوع الرفيع المستوى من الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تمتد من 24 إلى 30 أيلول/سبتمبر في نيويور، موضحة أن ادعاءات الجانب الأميركي حول مشاكل تقنية بشأن مواعيد تقديم الوثائق ليست لها أي أساس، حيث تم تقديم الوثائق في الموعد الذي حدده الدبلوماسيون الأميركيون.