محكمة يابانية تبرئ 3 مسؤولين من شركة تشغيل محطة فوكوشيما -1 للطاقة النووية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 سبتمبر 2019ء) برأت محكمة طوكيو المحلية، اليوم الخميس، ثلاثة مسؤولين كبار من شركة "تيبكو" للطاقة، حيث وجهت إليهم تهمة الإهمال الرسمي، الذي هدد حياة الناس خلال حادث فوكوشيما -1 في عام 2011.

وذكرت قناة "إن إتش كيه" التلفزيونية، أن المحكمة قضت بأن رئيس مجلس إدارة "تيبكو" تسونيهيسا كاتسوماتا، ونائبان لرئيسان سابقان للشركة، ساكاي موتو وإيتيرو تاكيكورو، لم يتمكنا من التنبؤ بكارثة تسونامي أثناء الزلزال ومنع وقوع الحادث الذي كان الأقوى بعد كارثة تشيرنوبيل​​​.

وفقًا لوكالة "كيودو" اليابانية، فقد وجه مكتب المدعي العام للمسؤولين الثلاثة اتهاما بعدم القدرة على اتخاذ تدابير ضد تهديد تسونامي، مما تسبب بوفاة 44 شخصاً، بمن فيهم مرضى مستشفيات أثناء الإخلاء من منطقة الكارثة، بالإضافة إلى إصابة 13 شخصاً جراء الانفجارات في المحطة.

وضرب زلزال قوي بقوة 9.0 درجة بمقياس ريختر، اليابان في آذار/مارس عام 2011، أعقبه موجات تسونامي هائلة، مما أسفر عن وقوع الكارثة بمحطة "فوكوشيما 1" الكهرذرية، حيث أغرقت 4 مفاعلات من أصل 6 وهدمت منظومة التبريد في المحطة، والتي أصبحت أكبر الكوارث النووية منذ كارثة تشيرنوبل في الاتحاد السوفياتي عام 1986. وحسب التقييمات الحالية، ستستغرق عملية إزالة آثار الكارثة بشكل كامل نحو 40 سنة.