روسيا لن تصبح دولة متقدمة بدون الاتحاد مع بيلاروس وأوكرانيا وكازاخستان– زيوغانوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 سبتمبر 2019ء) رأى زعيم الحزب الشيوعي الروسي، غينادي زيوغانوف، اليوم الأربعاء، أن الضامن الوحيد لكي تصبح كل من روسيا وبيلاروس وأوكرانيا وكازاخستان، من بين الدول الرائدة في القرن الحادي والعشرين، هو الاتحاد.

وقال زيوغانوف، خلال مقابلة تلفزيونية على قناة "روسيا - 24": "يجب أن نتذكر أنه بدون اتحاد روسيا وبيلاروس وأوكرانيا، ويفضل وكازاخستان، لن نكون من البلدان المتقدمة في القرن الـ21، وسنواجه مشاكل كبيرة​​​. وبانسبة لأوكرانيا وقيادتها الجديدة، لن يستمر إلى ما لا نهاية، النباح على شاشات التليفزيون، ويجب أن نوضح لهم، أنه دون سوق في الشرق لن تكون [أوكرانيا]موحدة وقوية أبدًا".

وأشار إلى أن الدول بحاجة إلى أن تتذكر "بيئتها" ، والتي تحتاج إلى تعزيز، يلزمه بالضرورة خلق ظروف مميزة للاتحادات، وخاصة الاتحاد مع بيلاروس، الذي، بحسب السياسي الروسي، لديه مجمع صناعي ممتاز.

وأوضح بأنه "كي نكون قادرين على حماية الحدود، قبل أن يخترقها أحد، يجب اتخاذ قرار ذكي. ويجب أن نتذكر أنه إذا أدخل الناتو أسلحته إلى دول البلطيق وأوكرانيا ووضع منشآته هناك، فسوف يتمكن من الوصول إلى موسكو بغضون ثلاث أو أربع دقائق".

وأشار إلى أنه يدعم التكامل مع بيلاروس "بكلتا يديه"، مذكرا أن هذا البلد لديه زراعة متطورة.

وأضاف: "لماذا لا تحترق الغابات في بيلاروس، بينما تحترق غاباتنا؟ لأنه يحافظون هناك على إدارة الغابات التي تشكلت منذ أكثر من 200 سنة. بيلاروس ليست مجرد حليف استراتيجي: نحن شعب واحد".

يذكر، أن روسيا وبيلاروس وقعتا، يوم 2 نيسان/أبريل عام 1997 معاهدة إقامة الاتحاد بين الدولتين، من أجل تعميق التكامل بين موسكو ومينسك. وفي كانون الثاني/يناير عام 2000 تحول الاتحاد إلى "دولة الاتحاد - روسيا وبيلاروس"، بعد إبرام برلماني البلدين معاهدة إقامة دولة الاتحاد الموقعة في عام 1999. ومنذ عام 1997 تحتفل روسيا وبيلاروس يوم 2 نيسان/أبريل بعيد وحدة الشعبين الروسي والبيلاروسي.