خبراء حلف شمال الأطلسي يدرسون في ريغا الرد على "الاستراتيجية النووية الروسية"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 سبتمبر 2019ء) أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الجمعة، أن خبراءه اجتمعوا في ندوة موسعة في ريغا لتحليل الوضع بعد انهيار معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، ومناقشة " الاستراتيجية النووية الروسية "

وجاء في بيان المكتب الصحفي للحلف، بأن : "الاستراتيجية النووية الروسية والتكنولوجيات الجديدة ومستقبل الحد من الأسلحة ستكون على رأس جدول الأعمال ".

ونقل الحلف عن مديرة السياسة النووية للناتو، جيسيكا كوكس، قولها:" تعقد الندوة في وقت صعب​​​. إننا نواجه عالما معقدا تقترن فيه القدرات المتطورة في مختلف الميادين بالتهديدات النووية المتزايدة التي تتحدى الردع النووي. قبل شهر، شهدنا إنهاء معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى".

وأضافت بأن هذه الأحداث لا تشكل تهديدا لأمن حلف شمال الأطلسي فحسب، بل أيضا ولجهود مراقبة الأسلحة ونزع السلاح في المستقبل. وأوضحت أن هدف الندوة يتمحور حول كيف يجب "علينا أن نتكيف مع هذه البيئة الأمنية الجديدة".

وتعقد الندوة السنوية لمنظمة حلف شمال الأطلسي بشأن السياسة النووية سنوياً، منذ عام 1992، ولكنها تعقد لأول مرة في لاتفيا.

يذكر أنه في 2 أغسطس/آب، تم إنهاء العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، بعد انسحاب واشنطن الأحادي الجانب مطلع هذا العام، والتي اتهمت موسكو بانتهاكها على المدى الطويل. ونفت روسيا من جانبها جميع الاتهامات. وردا على ذلك وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أوائل شهر حزيران/يونيو الماضي، قانون تعليق العمل بالاتفاقية.

وأعلن البنتاغون بأنه في 19 آب/أغسطس، تم اختبار صاروخ كروز أرضي غير نووي، كانت تحظره في السابق معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وأصاب الصاروخ الهدف على بعد أكثر من 500 كيلومتر.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد صرح في وقت سابق، بأن روسيا لا تهدد أحداً وتحترم بشكل حازم التزاماتها في مجال الأمن الدولي ومستعدة للحوار مع الشركاء ولكن في نفس الوقت، أكد على أنه يجب بذل كل الجهود لحماية البلاد بشكل موثوق .