باكو تأمل بالحصول على نتائج ملموسة لاجتماع وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا في واشنطن

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 يونيو 2019ء) صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية ليلى عبد الله-يفنا، اليوم السبت، أن باكو تأمل في تحقيق نتائج ملموسة من اجتماع وزري خارجية أذربيجان وأرمينيا في 20 حزيران/يونيو في واشنطن .

وقالت عبد الله-يفنا، لوكالة "سبوتنيك": "التوقع من كل اجتماع هو بالطبع تقدم في العملية من خلال مفاوضات موضوعية​​​. وكاستمرار لاجتماع موسكو لوزراء الخارجية، نأمل أن يحقق الطرفان في اجتماع واشنطن المزيد من النتائج الملموسة. وفي رأينا أيضا، لا بد من وضع حد لحالة عدم وضوح الموقف بالنسبة للقيادة الأرمنية. إن الموقف والعزيمة والإرادة السياسية الواضحة هي وحدها التي يمكن أن تساعد في حل النزاع، والحل الذي كما صرح الجانب الأرميني مرارا وتكرارا، لا يمكن فقط تحقيقه إلا عبر الوسائل السلمية ".

هذا واتفق وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا إلمار محمدياروف وزغراب مناتساكانيان، على عقد اجتماع حول تسوية نزاع قرة باغ في 20 حزيران/يونيو بواشنطن.

هذا وكان وزير خارجية أذربيجان، إلمار محمدياروف، قد أعلن في الـ6 من نيسان/ أبريل الماضي، أن الولايات المتحدة اقترحت عقد الاجتماع الدوري بين وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا لحل النزاع في قره باغ، بواشنطن".

يذكر أن العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا كانت قد تدهورت بنهاية الحقبة السوفياتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قرة باخ الجبلي، في شباط / فبراير عام 1988 ، بعد قرار الإقليم، الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفياتية الاشتراكية، وإعلانه (في عام 1991) الاستقلال كجمهورية قره باخ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.

ويذكر أيضا أن المباحثات بخصوص التسوية السلمية للنزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان، بدأت في عام 1992 ضمن مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وفي المباحثات المذكورة ما زالت أذربيجان مصرة على ضرورة تأمين وحدة أراضيها بينما تقوم أرمينيا بتمثيل مصالح الجمهورية غير المعترف بها رسميا، حيث إنها لا تعتبر نفسها طرفا في هذا النزاع.