لقاء جديد يجمع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان قريبا – الخارجية الأذربيجانية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 أبريل 2019ء) اعلن وزير الخارجية الأذربيجاني إلمار محمدياروف، اليوم الخميس، أن اجتماعًا جديدًا لوزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا قد يعقد في المستقبل القريب في إحدى عواصم الدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك، وقد تم الاتفاق المبدئي على الموعد.

وقال وزير الخارجية الأذربيجاني في مؤتمر صحفي مع المفوضة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني: "يجب علينا الآن، في حال وجود النوايا الحسنة أن نحدث اختراقاً​​​. وقد أوعز قادة أرمينيا وأذربيجان إلى وزراء خارجيتهم بمواصلة عملهم، وقريبا جدا سيعقد اجتماع ثنائي، وقد اتفقنا بالفعل على التاريخ، وفقًا للتقاليد، سيتم الإعلان عنها معًا من قِبل باكو ويريفان، لكن يمكنني مقاسمتكم المعلومات بأنه سيتم قريبًا في إحدى عواصم الدول المشاركة في رئاسة [ مجموعة مينسك]".

هذا وكان الرئيسين الأذربيجاني إلهام علييف والأرميني نيكولا باشينيان، قد عقدا لقاء، يوم 29 آذار / مارس، في فيينا، لحل النزاع في قره باخ. و أكدت وزارة الخارجية الأذربيجانية، لقاء الرئيسين.

واتفق الرئيسان في الاجتماع على مواصلة الحوار المباشر، وذلك وفقا لبيان مشترك لوزيري خارجية البلدين والرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

يذكر أن العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا كانت قد تدهورت بنهاية الحقبة السوفياتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باخ الجبلي، في شباط / فبراير عام 1988 ، بعد قرار الإقليم، الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفياتية الاشتراكية، وإعلانه (في عام 1991) الاستقلال كجمهورية قره باخ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.

ويذكر أيضا أن المباحثات بخصوص التسوية السلمية للنزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان، بدأت في عام 1992 ضمن مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وفي المباحثات المذكورة ما زالت أذربيجان مصرة على ضرورة تأمين وحدة أراضيها بينما تقوم أرمينيا بحماية مصالح الجمهورية غير المعترف بها رسميا، حيث إنها لا تعتبر طرفا في هذا النزاع.