ضابط سابق بجهاز الأمن الأوكراني يؤكد ضلوع الجانب الأوكراني في كارثة الطائرة الماليزية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 مارس 2019ء) رأى الضابط السابق بجهاز الأمن الأوكراني، فاسيلي بروزورف، اليوم الإثنين، أن الجانب الأوكراني ضالع في كارثة الطائرة الماليزية "بوينغ-777" التي سقطت فوق دونباس.

وقال بروزورف، خلال مؤتمر صحفي في مقر المجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا": "اقتناعي الشخصي، تؤكده معلومات، أن الجانب الأوكراني ضالع في تحطم طائرة بوينغ" ، موضحا أنه أعقب سقوط طائرة بوينغ، "رد فعل سريع بشكل غير عادي للقيادة الأوكرانية"، مشيرا إلى أنه "تشكَل رأي واضح بأن الرئيس بوروشينكو والمكتب الصحفي للرئيس كانوا على علم مسبق بهذا"​​​.

وأشار الضابط السابق بجهاز الأمن الأوكراني، إلى أن هناك شخصان متورطان بهذه الحادثة هما "النائب الحالي لرئيس إدارة بوروشينكو، الرئيس السابق لقسم مكافحة التجسس فاليري كوندراتيوك، والرئيس الحالي لإدارة الاستخبارات بوزارة الدفاع فاسيلي كورباتوف."

وحول الانتخابات الرئاسية الأوكرانية المرتقبة يوم 31 آذار/مارس الجاري، ومن سيكون الفائز بها، قال بروزورف: " أعتقد أن [بيترو] بوروشينكو لديه أكبر الفرص، لأنه على الرغم من صفاته السلبية، لديه خبرة واسعة في التزوير، ويسيطر على الاستخبارات والموارد المالية في البلاد".

يذكر أن طائرة "بوينغ-777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور تحطمت في مقاطعة دونيتسك يوم 17 تموز/يوليو 2014. ولقي جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 298 شخصاً، مصرعهم بينهم 193 راكباً يحملون الجنسية الهولندية.

واتهمت كييف قوات الدفاع الشعبي بإسقاط الطائرة. ومن جانبها، نفت هذه القوات امتلاكها لوسائل تسمح بإصابة الطائرات على هذا الارتفاع.

وأعلنت مجموعة التحقيق الهولندية في بيان، بأن الصاروخ الذي أسقط الطائرة، هو من نوع "بوك" ، تم نقله من روسيا، كما أن القوات الأوكرانية ليس لها علاقة بتحطم الطائرة.

هذا وأعربت موسكو مرات عديدة عن خيبة أملها، جراء غياب المستوى المطلوب من التعاون بين لجنة التحقيق الدولية في أسباب كارثة طائرة " بوينغ" الماليزية من جهة، والخبراء الروس من جهة أخرى.