موقف الصين وفرنسا المتعلق بمحاربة الحمائية والإجراءات الأحادية الجانب لم يتغير- جين بينغ

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 مارس 2019ء) اعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، ان بكين وباريس تدافعان عن الأحكام الرئيسية للقانون الدولي ، وتعارضان بنشاط الحمائية والإجراءات الأحادية الجانب، وهذا الموقف بين البلدين ثابت لم يتغير .

ونقلت الخارجية الصينية عن شي جين بينغ قوله : " في هذه المرحلة خضعت العلاقات الثنائية بين البلدين والدولية لتغيرات كبيرة، ولكن هناك العديد من النقاط التي كانت دائما هي نفسها​​​. أولا ، حقيقة مفادها ،أن الصين تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع فرنسا لم تتغير ؛ فرنسا كانت دائما شريكا ذو أولوية، وشعبي البلدين يحتفظان بعلاقة ودية للغاية وهذا يمثل قيمة ثمينة يجب الحفاظ عليها وتطويرها".

وأضاف شي جين بينغ ان الرغبة المشتركة للصين وفرنسا في السلام والعدالة والتنمية والحيادية لم تتغير على الإطلاق، مشيرا إلى أن البلدين "يدافعان عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والأحكام الأساسية للقانون الدولي، ويدعمان التعددية في العلاقات الدولية ، ويعارضان الحمائية وسياسة الأعمال الانفرادية".

وشدد الزعيم الصيني على ان " فرنسا والصين تبذلان جهودا لخلق اقتصاد عالمي منفتح، فضلا عن التعاون المشترك في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه البشرية".

وأكد أن التعاون الثنائي بين الصين وفرنسا كان دائمًا ذو منفعة متبادلة ، ولم يتأثر قط بفكرة "لعبة محصلتها صفر" ، موضحا، إن" التنمية المستدامة للصين وتوسيع انفتاحها سيخلقان العديد من الفرص الجديدة للتعاون الثنائي وسيوفران مساحة أكبر للتفاعل".

وشدد الزعيم الصيني على اهمية زيارته لفرنسا والتي تصادف بمناسبة 55 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين .

وختم قائلا، : أن" الحفاظ على علاقات صحية ومستقرة بين بكين وباريس أمر مهم للتنمية المستدامة بين البلدين ، فضلا عن تأثيرها الكبير على العالم بأسره" مشددا على انه " ينبغي البحث باستمرار عن مجالات جديدة للتعاون ، وتعزيز التنفيذ المنسق لمبادرة حزام واحد ، اتجاه واحد ، فضلا عن التعاون في أسواق العالم الثالث من أجل تحقيق نتائج فعلية في أسرع وقت ممكن ".

وفي الوقت نفسه ، أكد الزعيم الصيني استعداد بلاده لمواصلة تعزيز التواصل الاستراتيجي والتنسيق مع فرنسا بشأن القضايا الرئيسية ، بما في ذلك أنشطة الأمم المتحدة ، وإصلاح منظمة التجارة العالمية، ومكافحة تغير المناخ.