رئيس مولدوفا يشير إلى التداعيات الخطيرة لانهيار معاهدة الصواريخ على أمن بلاده

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 مارس 2019ء) أعلن الرئيس المولدوفي إيغور دودون، اليوم الخميس، أن انهيار معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى سيؤثر على المصالح الأمنية لبلاده.

وقال دودون، متحدثا في افتتاح المنتدى العالمي في باكو: "انهيار معاهدة الصواريخ متوسطة والقصيرة المدى سيؤثر على مصالحنا الأمنية​​​. نحن نعتبر أن مثل هذه النتيجة سيكون لها تداعيات خطيرة".

وأشار إلى أن " يطرح أمامنا السؤال التالي: من أنتم، موالون لروسيا وموالون للغرب؟ بالنسبة لنا، الشيء الرئيسي هو المصالح الوطنية. نحن نعيش في عالم صعب للغاية، القوى العظمى تحاول اجتذاب الصغار. حتى لو أصبحنا بيادق لن نحصل على شيء، سنتحول إلى قطع في رقعة شطرنج كبيرة".

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أصدر مرسوما وفي الرابع من آذار/ مارس الجاري بتعليق معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى المبرمة بين موسكو وواشنطن، في خطوة جوابية على تعليق واشنطن العمل بها مؤخرا.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت انسحابها رسميا من معاهدة التخلص من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتبارا من يوم 2 شباط/فبراير الماضي. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.

وتبادلت روسيا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، الاتهامات بانتهاك معاهدة الصواريخ متوسطة المدى وقصيرة المدى. وتوجه الولايات المتحدة اعتراضات نحو الصاروخ 9إم927. وفي نفس الوقت، أعلنت روسيا أكثر من مرة أنها ملتزمة تمامًا بواجباتها نحو المعاهدة. وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن لدى بلاده أسئلة في جادة للغاية للولايات المتحدة بشأن التزامها بالمعاهدة. ووفقا له، فإن اتهامات الولايات المتحدة لبلاده بانتهاك المعاهدة، لا أساس لها من الصحة، وأن تجارب الصاروخ 9إم927 -الذي يسبب قلقا لواشنطن- تمت على المدى المسموح به بموجب المعاهدØ