ليبيا : اكتشاف أول إصابة بمرض الملاريا في العاصمة الليبية طرابلس

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 مارس 2019ء) أعلن المركز الوطني لمكافحة الإمراض في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الخميس عن تسجيل أول إصابة بمرض الملاريا في ليبيا ،وأن المركز على خلفية ذلك عقد اجتماعا طارئاً.

وقال المركز الوطني لمكافحة الإمراض في بيان صحفي حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه : "بعد تسجيل حالة للملاريا ببلدية أبوسليم، عقد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بدر الدين بشير النجار، اجتماعاً طارئاً بعميد بلدية أبوسليم، عبدالرحمن الحامدي في مقر المركز بالعاصمة طرابلس "، مشيراً إلى أن "الاجتماع جاء بعد أن أكد مختبر أبحاث الأمراض المشتركة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض إصابة طفلة من سكان بلدية أبوسليم تبلغ من العمر أربعة شهور بمرض الملاريا ، وانه ليس لها ولا لعائلتها أي تاريخ سفر لأي منطقة موبوءة"​​​.

وأضاف البيان أن "الاجتماع حضره كل من نائب مدير عام المركز ومدير إدارة مكافحة الأمراض المشتركة ومدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا ومدير إدارة مكافحة الدرن والجذام ومدير إدارة الخدمات الصحية بطرابلس ومشرفي الرصد والتقصي بمدينة طرابلس ومندوب عن إدارة الصيدلة والمستلزمات والمعدات الطبية ومدير مكتب الصحة ببلدية طرابلس المركز".

وأوضح المركز في بيانه أن "الحاضرون ناقشوا خلال الاجتماع عدة محاور أهمها تقصي سبب حدوث الإصابة أو العدوى والأماكن المحتملة التي قد تكون تمت فيها الإصابة وكذلك محاولة معرفة الأسباب البيئية التي ساهمت في رجوع المرض لليبيا, حيث أنه تم تسجيل حالات سابقة في أوباري وغدامس."

وأشار البيان أنه "تم الاتفاق على ضرورة القيام بمسح بيئي عاجل للوقوف على الوضع البيئي في المنطقة خصوصا فيما يخص أماكن تكاثر البعوض ، فضلا عن القيام بمسح متكامل لنواقل أمراض البعوض بالتعاون مع الإصحاح البيئي بالبلدية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم انتشار المرض في بلدية أبوسليم".

وأكد المركز أن "المجتمعون أتقفوا على مسح نواقل الأمراض للبعوض ، لمعرفة مدى كثافة نوع البعوض الناقل بمنطقة ابوسليم وذلك بتشكيل فريق من إدارة مكافحة الأمراض المشتركة بالمركز وبالتعاون مع مكتب الإصحاح البيئي ببلدية أبوسليم"، مؤكداً على "ضرورة القيام بتقييم بيئي شامل للمناطق التالية بالبلدية وهي مشروع الهضبة الزراعي ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي ومجرى وادي المجينين".

وتابع "القيام بمسح طبي طارئ لمراكز إيواء الهجرة غير الشرعية لتقصي وجود حالات حاملة للمرض من الجنسيات المختلفة وكذلك ضمان عدم تسرب أي أمراض معدية أخرى".