خبراء الأمم المتحدة يشعرون بالقلق إزاء تشديد العنف ضد المثليين في الشيشان - بيان

خبراء الأمم المتحدة يشعرون بالقلق إزاء تشديد العنف ضد المثليين في الشيشان - بيان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 فبراير 2019ء) أعربت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة المستقلين في مجال حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، عن القلق إزاء العنف ضد أعضاء مجتمع المثليين في جمهورية الشيشان  الروسية.

وجاء في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: " نشعر بالقلق إزاء المعلومات التي تشير إلى موجة جديدة من الاضطهاد بسبب التوجه الجنسي​​​. ويقال إن العنف المطبق على الضحايا قد زاد بالمقارنة مع تقارير عام 2017. والآن ، يتم ملاحقة ليس فقط مثلي الجنس الرجال بل أيضاً النساء في الشيشان".

وذكر الخبراء السبعة لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة الموقعون على البيان أنهم بعثوا رسالة إلى الحكومة الروسية معربين فيها عن مخاوفهم، كما أعربوا عن أسفهم  لعدم تلقيهم "ردا على جوهر" الرسالة المماثلة تم إرسالها في نيسان/أبريل 2017.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكزف، ذكر في وقت سابق أنه في الكرملين شاهدوا تقرير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول انتهاكات حقوق الإنسان في جمهورية الشيشان الروسية ، ولكن لم يتم دراسته بعد.

على صعيد آخر كانت الخدمة الدبلوماسية للمفوضية الأوروبية، قد أعلنت في 18 كانون الثاني/يناير الماضي، أن الاتحاد الأوروبي يتوقع أن تجري السلطات الروسية تحقيقاً شفافاً في تقارير وسائل إعلام بشأن الاضطهاد المزعوم لممثلي الأقليات الجنسية في جمهورية الشيشان الروسية.

وتجدر الإشارة إلى الاتحاد الأوروبي يستند إلى تقارير وسائل الإعلام زعمت احتجاز حوالي 40 من ممثلي الأقليات الجنسية [ المثليون] في جمهورية الشيشان منذ كانون الثاني/ ديسمبر 2018.

وكانت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قد نشرت في وقت سابق تقريراً يزعم بأنه تم التأكد من صحة الأنباء الواردة عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في جمهورية الشيشان، على وجه الخصوص ، للأقليات الجنسية. وتنص الوثيقة على أن هناك حالات اعتقال غير قانوني وتعذيب وعقوبات خارج نطاق القضاء.

هذا وكتبت صحيفة "نوفويا غازيتيا " الروسية، في بداية نيسان /أبريل 2017 عن الاعتقال الجماعي في الشيشان للمواطنين المثليين جنسياً غير التقليديين. ونفى المتحدث الصحفي لرئيس الشيشان، ألفي كريموف، معطيات الصحيفة، وأعلن المتحدث باسم الكرملين أنه لا يوجد أي أساس للثقة بالمعلومات التي قدمها الرئيس الشيشاني خلال محادثته مع الرئيس الروسي، حول وجود أي اضطهاد للمثليين جنسياً.