الخارجية الروسية: ليس لدى روسيا ما يمنعها من التصديق بأن برنامج الفضاء الإيراني سلمي

الخارجية الروسية: ليس لدى روسيا ما يمنعها من التصديق بأن برنامج الفضاء الإيراني سلمي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 فبراير 2019ء) صرح مدير قسم منع الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، اليوم الثلاثاء، بأنه ليس لدى بلاده أي سبب لعدم التصديق بأن برنامج الفضاء الإيراني سلمي، وعلى العكس من الولايات المتحدة، من جانب طهران لا توجد خطوات لوضع أسلحة في الفضاء .

وقال برماكوف لوكالة "سبوتنيك"، تعليقا على تصريحات للغرب حول عمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية من قبل إيران: "فيما يتعلق بالضمانات" الطبيعة السلمية الخالصة لبرنامج الفضاء الإيراني"، يمكنك طرح سؤال مقابل: على أي أساس يمكن أن نطالب بمثل هذه الضمانات؟ يجب أن تكون الشروط واحدة لجميع الدول، كل الدول لها الحق في أنشطة فضائية سلمية​​​. "ليس لدينا أي سبب لعدم تصديق تصريحات طهران بأن برنامجها الفضائي يسعى وراء أهداف سلمية ".

وأضاف، بأنه من خلال صاروخ فضائي حامل "من الصعب للغاية صنع صاروخ باليستي حربي فعال". "ويجب أيضا أن يوضع في الاعتبار أن رسم خط واضح بين الاستخدام العسكري والسلمي للفضاء الخارجي يكاد يكون من المستحيل. على سبيل المثال، يمكن للصاروخ الفضائي الحامل أن يحمل إلى المدار، مركبات مدنية وذات استخدام مزدوج، وكذلك أقماراً اصطناعية عسكرية بحتة. روسيا تعارض تسليح الفضاء، لكننا لم نلاحظ أي خطوات تمهيدية من جانب إيران في هذا الاتجاه، على عكس الولايات المتحدة، على سبيل المثال".

وذكر ييرماكوف، أن إيران تتخذ موقفاً نشطاً وبنّاء على المنصات الدولية المتخصصة حول هذه القضية، مشيراً إلى أنه "لا توجد أسئلة لدى الغرب بالنسبة لعدد من الدول في المنطقة التي لديها برامج صاروخية وفضائية أكثر تطوراً".

يذكر أنه في منتصف كانون الثاني/يناير، أجرت إيران عملية إطلاق واحدة لقمر اصطناعي محلي، من أصل اثنين كان قد جرى الإعلان عنهما، وهو القمر "بايام" ("رسالة")، حيث فشلت بوضعه في المدار، لكن السلطات أعلنت عن نيتها إطلاق القمر الاصطناعي "داستي" (الصداقة). وظهرت في وسائل الإعلام معلومات بشأن محاولة إيصال قمر اصطناعي ثاني، لكن السلطات الإيرانية لم تؤكد رسميا حقيقة إطلاق هذا القمر.