رئيسا روسيا وبيلاروس يبحثان يوم 13 فبراير في سوتشي عمليات التكامل في الفضاء الأوراسي

رئيسا روسيا وبيلاروس يبحثان يوم 13 فبراير في سوتشي عمليات التكامل في الفضاء الأوراسي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 فبراير 2019ء) أعلن الكرملين، اليوم الإثنين، أن رئيسي روسيا وبيلاروس، فلاديمير بوتين و ألكسندر لوكاشينكو، سيبحثان عمليات التكامل في الفضاء الأورواسي خلال لقائهما يوم 13 شباط/فبراير الجاري، في سوتشي.

وجاء في بيان الكرملين بهذا الخصوص: "في يوم 13 شباط/فبراير في سوتشي، سيلتقي رئيس روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين، مع رئيس جمهورية بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، الذي سيقوم بزيارة قصيرة إلى روسيا​​​. وسيتم خلال المحادثات، بحث القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الثنائي وآفاق تطوير عمليات التكامل في الفضاء الأوراسي".

وكان بوتين ولوكاشينكو قد ناقشا هاتفيا في 31 كانون الثاني/يناير الماضي، تطوير التعاون الثنائي وجدول الاتصالات الشخصية المقبلة.

ويذكر أن أخر لقاء كان قد جمع الزعيمين، عقد في 29 كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي، كما وكانت العاصمة الروسية موسكو، قد استضافت في 25 كانون الأول/ديسمبر الماضي، جلسة محادثات بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين والبيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، تركزت على موضوع أسعار الطاقة والتعديلات على قانون الضرائب الروسية.

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا تخطط في الفترة 2019-2024، لتنفيذ ما يسمى بالمناورة الضريبية، ما يسمح بالتخفيض التدريجي لرسوم التصدير على النفط حتي "الصفر"، وزيادة معدل الضريبة على استخراج الموارد الطبيعية. وفي ظل مثل هذه المناورة تنشأ لدى بيلاروس تكاليف إضافية بسبب الزيادة المتوقعة في أسعار النفط الروسي وانخفاض رسوم التصدير على المنتجات النفطية. وقدرت مينسك خسائرها المحتملة طوال فترة تنفيذ المناورة بحوالي 11 مليار دولار ، بما في ذلك وخسائر ميزانيتها في عام 2019 بنحو 300 مليون دولار.

ويشار أيضاً إلى أن روسيا وبيلاروس، تربطهما علاقة قوية، ليس فقط بسبب عضويتهما في رابطة الدول المستقلة والاتحاد الأورواسي، بل باعتبارهما عضوين في دولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس.

وكانت دولة الاتحاد لروسيا وبيلاروس قد تأسست في 2 نيسان / أبريل عام 1997 كمشروع جيوسياسي مهم ينطلق من سعي قيادتي وشعبي بيلاروس وروسيا، لبلوغ مزيد من التكامل السياسي والاقتصادي، على أساس معاهدة الوحدة الروسية البيلاروسية لعام 1996 .

ويهدف هذا المشروع لتنظيم فضاء موحد للدولتين في المجالات، السياسي والاقتصادي والعسكري والجمركي والمالي (الخاص بالعملات الأجنبية) والقانوني والإنساني والثقافي.

ويضم المجلس الأعلى للاتحاد، رئيسي الدولتين، بالإضافة إلى رئيسي الوزراء ورئيسي البرلمان في البلدين .