طوكيو تدرس تفاصيل اجتماع فبراير لوزيري خارجية روسيا واليابان في ميونيخ –الخارجية اليابانية

طوكيو تدرس تفاصيل اجتماع فبراير لوزيري خارجية روسيا واليابان في ميونيخ –الخارجية اليابانية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 كانون الثاني 2019ء) أفادت وزارة الخارجية اليابانية، اليوم الإثنين، أن اليابان تعمل مع روسيا على دراسة تفاصيل الاجتماع القادم لوزيري خارجية الدولتين، في منتصف شباط / فبراير، في ميونيخ، على هامش مؤتمر الأمن الدولي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية اليابانية: "تعمل اليابان وروسيا عبر القنوات الدبلوماسية، على تفاصيل الاجتماع القادم لوزيري الخارجية، بعد الاتفاق على عقده في منتصف شباط / فبراير​​​. وعلى سبيل المثال، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن "، مشيراً إلى عدم وجود قرارات بشأن أي اجتماعات أخرى لوزيري خارجية روسيا واليابان.

كما وذكرت صحيفة "سانكي" في وقت سابق اليوم الإثنين، بأن روسيا واليابان تعملان على إمكانية زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى طوكيو في آذار / مارس أو نيسان / أبريل من هذا العام، إلى جانب اجتماع ميونيخ.

هذا وأعلن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، اليوم الإثنين، أن طوكيو ستسرع من المفاوضات بشأن إبرام معاهدة سلام مع روسيا على أساس الإعلان المشترك بين الاتحاد السوفياتي واليابان، عام 1956.

ويذكر أن العاصمة الروسية موسكو، استضافت في 14 كانون الثاني/يناير، أولى جولات المحادثات الثنائية بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الياباني، تارو كونو، حول موضوع معاهدة السلام بين البلدين.

كما واستضافت موسكو، في 22 كانون الثاني/يناير، اجتماعاً بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، تناول القضايا المتعلقة بإبرام معاهدة سلام بين موسكو وطوكيو، وغيرها من القضايا المدرجة على الأجندة الثنائية والدولية.

هذا و كان قد عقد في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 ، في سنغافورة لقاء قمة بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين والياباني، شينزو آبي. وفي أعقاب الاجتماع ، قال رئيس الوزراء الياباني، إن الجانبين اتفقا على تسريع عملية التفاوض لعقد معاهدة سلام، استنادا إلى الإعلان المشترك عام 1956.

وتشهد العلاقات الروسية اليابانية تطورا بشكل ملحوظ، رغم قضية الجزر التي تعكر صفوها حيث تدعي طوكيو ملكيتها لجزر الكوريل الجنوبية الأربع، وهي جزر [إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي].