الاتفاقيات في مجال الحد من التسلح عائق أمام تطبيق الهيمنة العسكرية الأميركية- خارجية روسيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 كانون الثاني 2019ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى أي اتفاقات للحد من التسلح، لأن ذلك يمنعها من تطبيق مفهوم الهيمنة العسكرية المطلقة في جميع المجالات.

وقال ريابكوف، في مقابلة مع مجلة "الحياة الدولية": "في جميع الأحوال، الأميركيون، الجزء المؤثر من النخبة السياسية، لا يحتاجون إلى أي اتفاقات في مجال الحد من التسلح، لأن هذا يعوق الولايات المتحدة، ويوقعها في شبكة من الالتزامات ويبقيها في مساحة محدودة​​​. الاتفاقيات تعرقل تطبيقها لمفهوم الهيمنة العسكرية المطلقة في جميع المجالات".

وفقاً له، هذا الموقف مدون بشكل مفتوح في الكثير من الوثائق العقائدية الأميركية، بما فيها "استعراض سياسة الولايات المتحدة في مجال الدفاع الصاروخي".

وأضاف: "بالنسبة لنا ذلك يعني فقط أنه علينا العمل بإصرار وعلى جميع الجبهات مع الولايات المتحدة، وشرح أضرار هذا التوجه. علينا أن تعبئة الرأي العام الدولي والمجتمع الدولي لمواجهة هذه الأساليب".

هذا وأعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستعلق التزامها تجاه معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى حتى تمتثل روسيا للاتفاقية، وذلك خلال 60 يوماً.

ويذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ("معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف")، تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.