(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2019ء) قال "المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، اليوم الإثنين، بأن "مساعد وزير الخارجية البولندي التقى اليوم مع عباس عراقجي وأكد على دعم بلاده للاتفاق النووي و تاريخ العلاقات الإيجابية بين إيران و بولندا، وبأن المؤتمر حول السلام والأمن في الشرق الأوسط ليس مؤتمراً ضد إيران على الإطلاق، أو أي دولة أخرى".
الدبلوماسي البولندي أكد بأن "إيران تعد أحد اللاعبين الهامین في المنطقة و لديها دور مؤثر في التطورات الإقليمية" و أضاف بأن "هذا المؤتمر يسعى لحل أزمات المنطقة وبولندا كبلد صديق لن تسمح لأي إجراء ضد إيران، حسب بيان الخارجية الإيرانية".
وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أيضاً، في هذا اللقاء، بأن "أزمات الشرق الأوسط نشأت من الاحتلال من قبل الكيان الصهيوني و السياسات الاحتلالية و القمعية، لذلك، المنطقة لن ترى الهدوء قبل وصول الشعب الفلسطيني إلى حقوقه".
وأضاف عراقجي بأنه "عندما لا يتم إدراج هذا الملف في هذا المؤتمر، فإن هذا يظهر بأن الولايات المتحدة تتبع أجندات أخرى في هذا المؤتمر".
وصرح عراقجي بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل الأسباب المطروحة من قبل الحكومة البولندية لمساعدة الولايات المتحدة في هذا المؤتمر وعلى بولندا أن تحذر من نتائج هذا القرار.
وأضاف عراقجي بأن الجمهورية الإسلامية دائما تبحث عن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأثبتت ذالك من خلال مواجهتها لإرهابيي داعش [المحظور في روسيا] لكننا لن نسمح لأي دولة في المنطقة أو خارجها بتشكيل تحالفات ضد مصالحنا.
هذا ووصل صباح اليوم وفد من الدبلوماسيين البولنديين برئاسة مساعد وزير الخارجية البولندي، إلى طهران والتقى هذا الوفد مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عباس عراقجي، في مقر الخارجية الإيرانية.
وأثير بأن الهدف من هذا اللقاء هو بحث المؤتمر الذي من المفترض أن ينعقد في نهاية فبراير/شباط، في وارسو عاصمة بولندا.
