خارجية مولدوفا تطلب إجراء عمليات تفتيش دولية لمستودعات الأسلحة في ترانسنيستريا

خارجية مولدوفا تطلب إجراء عمليات تفتيش دولية لمستودعات الأسلحة في ترانسنيستريا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2019ء) أعلن وزير الخارجية وشؤون الاندماج الأوروبي في مولدوفا، تيودور أوليانوفسكي، اليوم الجمعة، في لقاء مع رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك، ضرورة إجراء عمليات تفتيش دولية لمستودعات الذخيرة على أراضي جمهورية ترانسنيستريا غير المعترف بها.

وقال أوليانوفسكي: "من الضروري إجراء عمليات تفتيش دولية لمستودعات الذخيرة في كولباسنا، والتي تصبح خطراً اجتماعياً وإنسانياً، لكل من مولدوفا وجيرانها"​​​.

وأعرب عن أمله في العثور على "حلول قابلة للحياة" لحل النزاع في المنطقة.

بدوره قال لايتشاك ردا على ذلك: "نحن نرحب بجهود الحكومة لتحقيق النتائج، ونتطلع إلى مزيد من النتائج . ومن المهم احترام سيادة مولدوفا وسلامة أراضيها من خلال إنشاء وضع خاص لمنطقة ترانسنيستريا".

وأكد لايتشاك، أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وسلوفاكيا على استعداد لدعم مولدوفا في هذه المسألة، ولكن من الضروري إدراك أن القرار يستغرق وقتا.

ويذكر، أن مستودعات الذخيرة في قرية كولباسنا الترانسنيسترية، والتي تقع بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، هي من بين أكبر المستودعات في أوروبا .

ومن الجدير بالذكر، أنه توجد في جمهورية ترانسنيستريا غير المعترف بها، مجموعة عملياتية من القوات الروسية، تعد خلفا للجيش الروسي الرابع عشر، الذي تم نقل تبعيته لروسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. وتتمثل المهام الرئيسية للمجموعة العاملة في حفظ السلام وحماية مستودعات الذخيرة.

هذا وقد سعت ترانسنيستريا التي يشكل الروس والأوكرانيون نسبة 60 بالمئة من سكانها، للخروج من قوام من مولدوفا قبل انهيار الاتحاد السوفياتي، خوفا من انضمام مولدوفا إلى رومانيا على خلفية موجة القومية. وفي عام 1992، بعد المحاولة الفاشلة من قبل السلطات المولدوفية لحل المشكلة بالقوة ، أصبحت ترانسنيستريا خارج سيطرة سلطات كيشيناو.