(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2019ء) توفى في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، مواطن سوداني متأثرا بإصابات إثر إطلاق النار عليه من قبل القوات الأمنية بمنطقة بري بالخرطوم، وذلك أثناء صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية.
وفي تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، قال احد أقرباء القتيل، لمراسل "سبوتنيك"، إن" منطقة بري كانت تشهد تظاهرات خلال يوم أمس الخميس، وكان خالي، ويدعى عثمان بشير خليل، قد خرج من منزله لأداء صلاة المغرب، وفي أثناء عودته للمنزل وجد مجموعة من المتظاهرين تطاردهم قوة أمنية، ما أضطره إلى دخول أحد المنازل المجاورة، حتى تهدأ الأوضاع بالخارج".
وتابع: "وبعد مضي وقت كافي خرج خالي من المنزل المجاور، وفي طريقه إلى منزله تلقى رصاصة في أعلى فخد ساقه، مضيفا بأنه " تمت محاولة لإسعافه في مستشفى "فضيل" بالخرطوم، لكنه توفي صباحا لعدم توقف النزيف".
وأكد محاور الوكالة بأن "خاله لم يكن مشاركا في التظاهرات وهو خمسيني العمر ومتزوج ولديه أبناء".
وجاء في بيان الناطق باسم الشرطة حول تظاهرات يوم أمس الخميس، بأن الشرطة فرقت تجمعات غير مشروعة بولاية الخرطوم وبعض المدن بعدد من ولايات البلاد".
ويشهد السودان، منذ 19 كانون الأول/ديسمبر عام 2018، احتجاجات واسعة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة؛ وأسفرت المواجهات مع قوات الأمن عن مصرع ما لا يقل عن 24 شخصا، بحسب تصريحات مسؤولين محليين.
وأعلنت الحكومة السودانية من جانبها، بأن التظاهرات خرجت عن مسارها الصحيح في طريقة الاحتجاج السلمي، لافتة إلى أن هناك مندسين استغلوا هذه التظاهرات، وعمدوا إلى تخريب ممتلكات الدولة والمواطنين. وتم فرض نظام الطوارئ في عدة مدن البلاد.
