الخارجية الصينية تصف موقف الولايات المتحدة من عملية تطوير الأسلحة بــ" الكيل بمكيالين"

الخارجية الصينية تصف موقف الولايات المتحدة من عملية تطوير الأسلحة بــ

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2019ء) صرحت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة تطالب الدول الأخرى بالحد من أعمال تصميم أنواع جديدة من الأسلحة والمعدات العسكرية، في حين تعمل هي على زيادة حجم أعمالها في هذا المجال، واصفة هذا الموقف الأميركي بالكيل بمكيالين.

والجدير بالذكر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيقوم اليوم الخميس في البنتاغون بالاستماع لتقرير يخص قضية الدرع الصاروخي​​​. وكان أخر تقرير في هذا الموضوع قد تم تقديمه إلى الإدارة الأميركية قد حدث في عام 2010.

هذا وعشية عرض هذا التقرير أفاد الناطق باسم البيت الأبيض للصحفيين يوم أمس الأربعاء، بأن الولايات المتحدة ستعتمد في مواجهتها لروسيا وللصين على الردع النووي أكثر من اعتمادها على تطوير الشبكة العالمية للدرع الصاروخي.

وفي معرض تعليقها على تصريح الموظف الأميركي المذكور، قالت الدبلوماسية الصينية: "لقد سمعنا مرات عديدة كيف كانت الولايات المتحدة تطالب الدول الأخرى بالحد من أعمال تصميم الأسلحة والمعدات العسكرية، في حين أنها ذاتها لا تكف عن إعلان نيتها مواصلة أعمال تصميم أسلحة الدمار الشامل. وهذا في رأيي ليس إلا كيلاً بمكيالين."

يذكر أنه سبق للولايات المتحدة الأميركية في عام 2002 وانسحبت من معاهدة التخلص من الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية الاستراتيجية لعام 1972. وبدأت واشنطن بدلا من ذلك بتطوير النظام العالمي للدرع الصاروخي، بما في ذلك وبالقرب من حدود روسيا مع بولندا ورومانيا، بالإضافة إلى تطوير المكون البحري لهذا النظام.

وردا على ذلك بدأت روسيا بتصميم أنواع من الأسلحة التي تفقد أي نظام للدرع الصاروخي قدراته وتجعله شيئا لا فائدة منه. فقد تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالته السنوية للجمعية الفدرالية الروسية، يوم 1 آذار/مارس عام 2018 ، عن أحدث أنواع الأسلحة الاستراتيجية الروسية، بما في ذلك والصواريخ فرط الصوتية من طراز "كينجال" و"أفانغارد" و"بوريفيستنيك" وليزر "بيريسفيت" القتالي وسلاح "بوسيدون" غير المأهول المجهز بمفاعل الطاقة النووية