مقتل 3 أشخاص إثر هجوم استهدف مجمعا فندقيا وسط العاصمة الكينية نيروبي

مقتل 3 أشخاص إثر هجوم استهدف مجمعا فندقيا وسط العاصمة الكينية نيروبي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 كانون الثاني 2019ء) قُتل 3 أشخاص على الأقل فيما أصيب آخرون إثر هجوم، بدأ بانفجار أعقبه إطلاق نار، استهدف مجمعا فندقيا وسط العاصمة الكينية نيروبي.

ونقلت صحيفة "ذا ستار" الكينية، اليوم الثلاثاء "تأكد مقتل 3 أشخاص على الأقل إثر الهجوم، في شارع 14 ريفرسايد بويستلاندس"، لافتة إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين من مرتادي المجمع الذي يضم فندقا ومجموعة مكاتب إدارية وبنوك​​​.

وأضافت الصحيفة نقلا عن الشرطة "قوات الأمن تتعامل حاليا مع الهجوم، وجرى إجلاء العشرات من داخل المجمع".

وقال قائد الشرطة جوزيف بوينيت في مؤتمر صحافي مساء اليوم "نأسف لتأكيد وقوع انفجار أعقبه إطلاق نار في مجمع الدوسيت الفندقي في الثالثة مساء بالتوقيت المحلي تقريبا [12:00 ظهرا بتوقيت غرينتش]، حيث هاجمت مجموعة مسلحة المجمع"، موضحا "الهجوم يعتقد أنه إرهابي".

وأضاف بوينيت "لا يزال رجال الأمن في الميدان يتعاملون مع الهجوم، وتم إجلاء مجموعة من داخل المجمع"، متابعا "نحن على علم بأن عددا من المجرمين يختبئون في الفندق، وهناك فرقة متخصصة تطاردهم داخل المبنى".

وتابع قائد الشرطة "هناك مصابون جراء الهجوم، من المدنيين والسائحين مرتادي الفندق، ونحن بصدد الإعلان عن عددهم وحالتهم".

وطالب قائد الشرطة الجميع بعدم تداول مقاطع الفيديو والصور من موقع الحادث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا إلى التحلي بالهدوء والحكمة والعودة إلى الحياة الطبيعية، والإبلاغ عن أي معلومات قد تفيد في التحقيقات حول الحادث.

وتعهد قائد الشرطة بالإفصاح عن معلومات إضافية عبر مؤتمر صحافي لاحق مساء اليوم.

وكانت حركة الشباب الصومالية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة عبد العزيز أبو مصعب لوكالة رويترز "نحن وراء الهجوم في نيروبي.. العملية مستمرة.. سنعلن التفاصيل لاحقا".

فيما أوضحت "ذا ستار" أن "هناك نحو 3 سيارات تحترق أمام بوابة المجمع".

ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان قوله "نحن تحت التهديد والهجوم من قبل مجهولين، الشرطة تتعامل حاليا في المنطقة، انفجرت قنبلة، ثم بدأ إطلاق النار، ونحن غير آمنين الآن".

فيما قال متحدث باسم شرطة نيروبي للصحيفة "أبلغنا بوقوع انفجار وإطلاق نار قرب دوسيت، وأرسلنا ضباطا من وحدة مكافحة الإرهاب لموقع الانفجار"، موضحا "ستتوفر لدينا المعلومات الدقيقة لاحقا".

 وتشن الحركة الصومالية المتشددة هجمات متكررة داخل كينيا تستهدف بها قوات الشرطة والجيش، فيما تبنت تفجيرا كبيرا في إحدى الجامعات أدى لمقتل عشرات الطلبة وجرح مئات آخرين في نيسان/أبريل عام 2015.

وتحاول الحركة استعادة السيطرة على المدن الكبرى في الصومال، بعد تمكنت القوات الحكومية المدعومة بقوات من الاتحاد الأفريقي غالبيتها أثيوبية، من طردها من المدن التي كانت تسيطر عليها ولكنها، لا زالت تسيطر على بلدات صغيرة.

وتضع الولايات المتحدة الأميركية الحركة على لائحة المنظمات الإرهابية منذ عام 2008.

ويشهد الصومال حرباً أهلية منذ عام 1991 بعد سقوط نظام الرئيس الأسبق محمد سياد بري، وتعتبر حركة الشباب المتطرفة أحد الأسباب الرئيسية لتدهو الأوضاع الأمنية في البلاد خلال العقدين الماضيين.