الخارجية الروسية تعتزم عقد جلسة إحاطة مغلقة 18 يناير حول مصير معاهدة التخلص من الصواريخ

الخارجية الروسية تعتزم عقد جلسة إحاطة مغلقة 18 يناير حول مصير معاهدة التخلص من الصواريخ

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 كانون الثاني 2019ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعتزم عقد جلسة إحاطة مغلقة لحلفائها وشركائها وسفراء الدول الأوروبية حول مصير معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى والوضع حول صواريخ 9إم729.

وقال ريابكوف، للصحفيين عقب مفاوضات جنيف مع الولايات المتحدة: "نرى أن هناك إمكانية لتزويد هذه البلدان بمعلومات أكثر تفصيلاً عن نهجنا تجاه التعامل مع المعاهدة، وكيف يبدو الموقف حول الصاروخ 9إم729 في هذا الصدد​​​. الخطوة الأولى ستكون سلسلة من جلسات الإحاطة التي سنجريها في وزارة الخارجية لسفارات دول عدة يوم الجمعة".

وكانت نائبة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الرقابة على التسليح والأمن الدولي، أندريا تومبسون، قد أعلنت في وقت سابق، أنها ستجري إحاطة للحلفاء ودول الناتو حول نتائج الاجتماع مع روسيا في جنيف.

وفي مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد أن بلاده ستعلق التزامها تجاه معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، 60 يوماً، حتى تمتثل روسيا لهذه الاتفاقية.

يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.