بكين (پاکستان پوائنٹ نیوز 29 سبتمبر 2018ء) أصدرت وزارة التجارة الصينية أرقامًا جديدة عن الاستثمار المباشر الصيني في عام 2017، أظهرت إنخفاضا عن العام السابق.
وفي الوقت نفسه ، انخفض مؤشر الإستثمار الخارجي المباشر العالمي للسنة الثانية على التوالي. ولمنع مخاطر نمو الإستثمار الخارجي المباشر غير السليم، تواصل الصين تعزيز التدقيق التنظيمي.
في عام 2017 ، بلغت التدفقات الاستثمارات الخارجية للصين 158 مليار دولار أمريكي ، بانخفاض 19.3 في المائة مقارنة بالعام السابق. ليكون ذلك أول انخفاض في نمو الإستثمار الخارجي المباشر للصين منذ عام 2003 - عندما بدأت الحكومة بالإبلاغ عن هذه الأرقام لأول مرة. ومع ذلك، لا تزال أرقام الصين لعام 2017 تحتل المرتبة الثالثة في العالم، وقد غطت مجموعة واسعة من الأنشطة.
وقد أشار تشانغ شينغ فو، نائب المدير العام لإدارة الاستثمار الخارجي بوزارة التجارة الصينية، إلى أنه فى عام 2017 ، غطى مؤشر الإستثمار الخارجي الصيني 18 فئة رئيسية. وتدفقت الاستثمارات في مجالات مثل الخدمات التجارية والتصنيع والتمويل والبيع بالجملة والتجزئة.
وأظهرت البيانات أن الاستثمارات الصينية في أوروبا وأفريقيا آخذة في الارتفاع. إذ ارتفعت الاستثمارات في البلدان المشاركة في مبادرة الحزام والطريق بنسبة 30 في المائة. ونتيجة لذلك، ساعدت الشركات الصينية في الخارج على زيادة الإيرادات الضريبية والعمالة في البلدان المضيفة.
لكن النمو كان مصحوبا بمشاكل عدّة، مثل الاستثمار بشكل مفرط، أو مع شرعية مشكوك فيها. لذا تخطط الحكومة الصينية لزيادة تعزيز رقابتها.
وقال تشانغ "من أجل منع المخاطر الشاملة المحتملة الناجمة عن النمو السريع بشكل مفرط في الاستثمارات الخارجية، تقوم الحكومة بتعزيز الرقابة على الامتثال للقواعد ، لتوجيه الشركات للقيام باستثمارات عقلانية".
ويقول المسؤولون أيضاً إن الحكومة ستقوم بتسهيل الخدمات الإدارية لضمان أن تكون الاستثمارات الخارجية سليمة ومستقرة.
