عمان (پاکستان پوائنٹ نیوز 12 أغسطس 2018ء) أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ان بلاده لن تحيد عن هدفها في كسر شوكة الإرهاب ودحره رغم التضحيات.
وقال الملك عبدالله - خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطني في قصر الحسينية اليوم لمتابعة حيثيات العمل الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في مدينة الفحيص والمداهمة لموقع الخلية الإرهابية المتورطة في مدينة السلط - " سنحاسب كل من سولت له نفسه المساس بأمن الأردن وسلامة مواطنيه وسنقاتل الخوارج ونضربهم بلا رحمة وبكل قوة وحزم" ..مشددا على ان الأردن سيبقى عصيا منيعا على الإرهاب والإرهابيين بتماسك الأردنيين ويقظة قواته المسلحة والأجهزة الأمنية.
وأكد أن هذا العمل الإرهابي الجبان وأي عمل يستهدف أمن الأردن لن يزيدنا إلا وحدة وقوة وإصرارا على القضاء على الإرهاب وعصاباته الإجرامية .. وقال " الأردنيون يصبحون أقوى عندما يواجهون مثل هذه الأحداث ويزيد حماسهم لتنظيف بلدنا والإقليم وحماية ديننا من هؤلاء الخوارج ".
وأضاف " إن هذا العمل الإجرامي الجبان يذكرنا دائما بأن بلدنا مستهدف من الظلاميين الذين يريدون الشر بنا جميعا " ..مؤكدا ضرورة ان نقف جميعا ضد الفكر الظلامي ولا مكان للتردد في محاربة آفة الإرهاب لأن ذلك يمس حاضرنا ومستقبلنا.
وجدد الملك عبدالله التأكيد على أن جبهتنا الوطنية القوية ووعي الشعب الأردني الذي يرفض هذا الفكر الظلامي الدخيل على ديننا هي مصدر قوتنا وما يميز وطننا، وأن شجاعة الأردنيين وحرصهم على أمن وطنهم هي مصدر اعتزاز وفخر.
وكانت مواجهات اندلعت مع خلية "إرهابية" يشتبه بانها نفذت اعتداء على دورية أمس الاول الجمعة راح ضحيته رجل امن وأصيب ستة اخرون فيما اسفرت المواجهات اللاحقة عن مقتل أربعة رجال أمن واعتقال خمسة من أعضاء الخلية واصابة 20 مدنيا.
وأعلن الديوان الملكي الاردني اليوم تنكيس علم السارية على مدخل الديوان لمدة ثلاثة أيام حدادا على من قضوا نحبهم من رجال الامن في هذه العملية.
