الرئيس المصري يؤكد دعم بلاده لكافة المبادرات الدولية لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية

           الرئيس المصري يؤكد دعم بلاده لكافة المبادرات الدولية لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية

القاهرة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 29 يونيو 2018ء) أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعم بلاده للجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة وذلك طبقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، وعلى أساس حل الدولتين وفقاً لحدود 1967، تكون فيه القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

وشدد الرئيس السيسي على موقف مصر الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها وضرورة بذل كل الجهود من أجل وقف نزيف الدم واستئناف المفاوضات على أساس مرجعيات الحل السياسي.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري في القاهرة اليوم جان إيف لودريان وزير خارجية فرنسا.

وقال بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية ان السيسي اكد خلال اللقاء أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك من أجل مواجهة التحديات القائمة، وعلى رأسها ما تمر به المنطقة من أزمات امتدت تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط والعالم.

كما تم بحث عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين في عدد من المجالات ومناقشة التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها الوضع في ليبيا وسبل الدفع قدماً بجهود التسوية السياسية، حيث أكد الجانبان إرادتهما الواضحة للعمل على إعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، خاصة في ظل ارتباط ذلك بأمن مصر ومنطقة البحر المتوسط مؤكدين أهمية إجراء الانتخابات باعتبارها المصدر الوحيد للشرعية.

واتفقت وجهات نظر الجانبين على حدوث تقدم نسبي بالمشهد الليبي يجب البناء عليه واستغلاله رغم وجود بعض التحديات التي يجب التعامل معها، وشددا على ضرورة دعم جهود توحيد الجيش الليبي وتحسين البيئة الأمنية.

كما تم التطرق أيضاً لآخر مستجدات الأزمة السورية، لاسيما سبل الدفع بالحل السياسي لتسوية الأزمة، ودعم الجهود الرامية لصياغة دستور جديد والتحضير للانتخابات.

وتناول اللقاء كذلك آخر مستجدات القضية الفلسطينية، التي تعد القضية العربية المحورية.