"التعاون الإسلامي" تعقد ملتقى إعلاميا في بروكسل للحد من خطاب الكراهية في وسائل الإعلام

جدة 27 يونيو / وام / تعقد منظمة التعاون الإسلامي يومي 29 و30 يونيو الحاري بمقر النادي الصحافي الأوروبي في مدينة بروكسل ، "الملتقى الإعلامي الإسلامي ـ الأوروبي للحد من خطاب الكراهية في وسائل الإعلام", بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" والتنسيق مع الأكاديمية الإسلامية للبحث والتنمية.

وسيشهد الملتقى, تنظيم ورشة عمل لتقييم واعتماد الصيغة النهائية لمشروع الدليل التوجيهي لتأهيل الإعلاميين لتغطية الأحداث الإرهابية الذي أعدته إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي.

وأوضحت مديرة إدارة الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي مها مصطفى عقيل أن الملتقى يهدف إلى التعريف بمضامين الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي للتصدي للإسلاموفوبيا التي اعتمدتها الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام التي عُقدت في جدة بالمملكة العربية السعودية في ديسمبر 2016، بالإضافة إلى التعريف ببرنامج الإيسيسكو لتدريب الإعلاميين في مجال معالجة الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين.

ويسعى الملتقى كذلك إلى تشخيص دور وسائل الإعلام في انتشار خطاب الكراهية وظاهرة الإسلاموفوبيا، وبحث سبل التعاون والتنسيق بين الإعلاميين في الدول الأعضاء في المنظمة وزملائهم من الدول الغربية من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والتمييز بين حرية التعبير والإساءة إلى الأديان، ونبذ العنصرية والكراهية وتصحيح الصور النمطية السلبية عن الآخر.

ويشارك في أعمال هذا الملتقى عدد من الإعلاميين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, وفي الدول الأوروبية، إلى جانب خبراء في القانون الدولي وقانون الإعلام وحقوق الإنسان، وممثلو منظمات غير حكومية مهتمة بقضايا الحوار والأمن والتعايش بين أتباع الأديان، ومدير اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي /الكومياك/.

وسيحضر حفل افتتاح الملتقى بعد غد الجمعة, عدد من ممثلي الهيئات الديبلوماسية العربية والإسلامية المعتمدة في بروكسيل، وممثلي وزارتي العدل والداخلية في بلجيكا، والمفوضية الأوروبية، والبرلمان الأوروبي.

ومن المقرر أن يعتمد الملتقى في ختام أعماله, مشروع "إعلان بروكسيل من أجل الحد من خطاب الكراهية في وسائل الإعلام", ومشروع "الإعلان عن تأسيس الرابطة الدولية للإعلاميين من أجل الحد من الكراهية والتطرف".