الرئيسان الأمريكي ونظيرة الشمالي يبدآن قمة تاريخية لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية

سنغافورة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 12 يونيو 2018ء) اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيرة الكوري الشمالي كيم جونج أون فجر اليوم الثلاثاء في سنغافورة في قمة هي الأولى منذ تقسيم الكوريتين في العام 1948، بهدف نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القمة إن العلاقات مع كيم جونغ-أون ممتازة، مضيفا أنه سيحل مشكلة كبيرة، ومعضلة كبرى بالتعاون مع كيم".

وأوضح ترامب ايضا في أعقاب محادثاته الثنائية أن "المحادثات كانت جيدة جدا جدا"، مؤكدا انه اجتماع قمة حقق "تقدما كبيرا" وإن الجانبين سيوقعان اتفاقا لم يحدده.

بدوره قال الزعيم الشمالي كيم "أعتقد أن العالم كله يتابع هذه اللحظة الكثيرون في العالم سيعتقدون أن هذا مشهد... من فيلم خيال علمي".

واضاف ايضا "تغلبنا على كل الشكوك والتكهنات حول هذه القمة وأعتقد أن هذا جيد من أجل السلام أعتقد أن هذه مقدمة جيدة للسلام".

وبحسب وسائل الاعلام فقد تجاهل الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون " ثلاثة أسئلة للصحفيين حول ما إذا كانت بيونج يانج ستنزع سلاحها النووي.

وانضم إلى ترامب في المحادثات الموسعة وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون وكبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي، بينما شمل فريق كيم مدير المخابرات العسكرية السابق كيم يونج تشول ووزير الخارجية ري يونج هو ونائب رئيس حزب العمال الحاكم ري سو يونج.

وتوقعت وكالة الانباء الكورية الجنوبية أن يتخذ الزعيمان الخطوة الأولى لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وإحلال السلام فيها من خلال عقد المحادثات الثنائية والموسعة وغداء العمل.

واضافت الوكالة "يعتبر جلوس زعيمي كوريا الشمالية والولايات المتحدة على الطاولة نفسها، الأول من نوعه منذ تقسيم الكوريتين في عام 1948 ومن المتوقع أن يمثل ذلك نقطة تحول جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين التي كانت تشوبها الشكوك والمواجهة".