أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 02 مايو 2023ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بمشاركة الدولة العالم الاحتفاء باليوم العالمي للعمال .. لافتة إلى أن الإمارات أصبحت نموذجاً متميزاً في المجالات الإنسانية المتعلقة برعاية وحفظ حقوق العمال وتوفير حياة كريمة لهم، وباتت من أكثر الدول التي يستهدفها الباحثون عن عمل من مختلف دول العالم.
وسلطت الصحف الضوء على الإنجاز الجديد الذي يعكس قوة مسيرة أبوظبي كمدينة تعيش المستقبل مبكراً بحصدها المركز الأول كأذكى مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2023 للمرة الثالثة على التوالي والـ13 عالمياً ،ما يثبت فاعلية رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على مواصلة مسيرة التحول الرقمي لكل ما فيه صالح المجتمع ورفاهيته وتعزيز جودة حياته.
فتحت عنوان “ العمال.. شركاء التنمية ” .. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن ضمان حقوق العمال على نحو متوازن مع حقوق أصحاب العمل، نهج ثابت تحرص عليه الإمارات وتترجمه دائماً إلى قوانين وتشريعات ومبادرات، هدفها الأساسي استقرار علاقة العمل التعاقدية، وتوفير بيئة عمل لائقة ترسخ ريادة الدولة، وجهة عالمية للعيش والعمل.
وذكرت أنه في هذا الإطار، أحاطت دولتنا هذا القطاع الحيوي بمجموعة من القرارات المتكاملة التي تغطي معظم الجوانب المرتبطة بتأمين الحقوق والارتقاء بالتشريعات والقرارات الداعمة لتلك الحقوق.
وأضافت لأن رعاية العمال وضمان حقوقهم من أولويات واهتمامات الإمارات، تنفيذاً لقانون تنظيم علاقات العمل التي تتماشى مع التزامات اتفاقيات العمل الدولية، أصبحت دولتنا نموذجاً متميزاً في المجالات الإنسانية المتعلقة برعاية وحفظ حقوق العمال، وفي توفير حياة كريمة لهم، كما باتت من أكثر الدول التي يستهدفها الباحثون عن عمل من مختلف دول العالم.
و قالت “الاتحاد” في الختام إن حرص مؤسسات الدولة، الحكومية والخاصة، على الاحتفاء باليوم العالمي للعمال، الذي يوافق الأول من شهر مايو كل عام، يرسخ مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يتميز به مجتمعنا، ويأتي تعبيراً صادقاً عن التقدير والاحترام لهذه الفئة المحورية، وتكريماً لدورهم والخدمات التي يقدمونها للمجتمع، باعتبارهم طرفاً رئيساً في عملية الإنتاج وشركاء في التنمية.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “ أبوظبي عنوان الريادة” .. كتبت صحيفة “الوطن” إنه في إنجاز جديد يعكس قوة مسيرة العاصمة الإماراتية أبوظبي كمدينة تعيش المستقبل مبكراً يأتي حصدها المركز الأول كأذكى مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2023 للمرة الثالثة على التوالي والـ13 عالمياً متقدمة على 141 مدينة بعد استطلاع آراء مقيمين في 118 دولة، وفق مؤشر “IMD” المدن الذكية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا، بالتعاون مع جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم “SUTD” .. ليثبت فاعلية رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على مواصلة مسيرة التحول الرقمي لكل ما فيه صالح المجتمع ورفاهيته وتعزيز جودة حياته، وذلك من خلال المضي قدماً في تسخير التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطوير مبادرات المدن الذكية والكثير من القطاعات لتعزز موقعها ضمن أكثر مدن العالم تفضيلاً للحياة والعمل والسياحة.
وذكرت أن “الاستطلاع” الذي ركز على محورين أساسين هما البنية التحتية والخدمات الرقمية المتوفرة، ويعتمد على كيفية إدراك السكان وتفاعلهم مع الجهود الحكومية في 5 مجالات رئيسية “الصحة والسلامة، وإمكانية التنقل، والأنشطة، والفرص العمل والنظام التعليمي، والحكومة”، بهدف التقييم، يبين في الوقت نفسه مكانة أبوظبي وتنافسيتها العالمية في عدد من القطاعات التي تشكل أولوية للارتقاء بجودة الحياة وبالتالي كونها من أكثر مدن العالم تفضيلاً هو نتيجة مستحقة خاصة أن نهضتها المبهرة تقوم على عاتق التطوير الدائم في كافة المجالات لتكون درة المدن التي تتقدم بكل ثقة من خلال استراتيجيات مدروسة فضلاً عن دورها الملهم والمؤثر وهي تقود التحول في الكثير من القطاعات ذات الأولوية الحيوية بفضل جهودها الفاعلة وما تعتمده من خطط وآليات تسابق الزمن.
وأكدت أن ريادة أبوظبي نتاج الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة ودقة استشرافها المستقبلي الذي يعود لسنين طويلة ومن خلال الاستعداد الاستباقي والحرص على امتلاك جميع أدواته وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار والقدرة على توطين المعرفة وإنتاجها ومواصلة البحوث لترسخ موقعها في مصاف الأكثر ريادة وازدهاراً على المستويين الإقليمي والدولي وخاصة من خلال مضاعفة معايير جودة الحياة وتوفير البنية التحتية اللازمة ووضع تشريعات متطورة ودعم التمكن من الذكاء الاصطناعي لدوره كأولوية لاستدامة التنمية الشاملة بما يواكب الآمال والطموحات التي تعكس عزيمة استثنائية للريادة على الصعد كافة.
وقالت “الوطن” في الختام إن المدن الذكية هي مدن المستقبل، وأبوظبي من خلال فاعلية الخطط والمبادرات والرؤى الهادفة تعزز موقعها بقوة في مصاف الأكثر تقدماً بكل ما يمثله ذلك من دليل على مستوى الحياة العصرية التي تتميز بها والحرص على استدامة عمليات التحديث في مختلف القطاعات عبر اعتماد آليات وشديدة التأثير تضمن استدامة مكانتها الحضارية الملهمة.