افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 مارس 2023ء) أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن “كوب 28” تنظيماً ونتائج وتأثيراً، وأهدافاً ومخرجات، سيكون ترجمة حقيقية لنهج الإمارات الشامل في التعامل مع قضية التغير المناخي والممتد حتى 2050، عام تحقيق الحياد المناخي، ويتربع على صدارة هذا النهج حرصها على تكاتف الجهود العالمية والإقليمية والوطنية لإنجاز عمل مناخي هادف؛ لأنها تؤمن بأن العمل الجماعي هو ما يحدث فرقاً واضحاً في دعم مسيرة التطور الإنساني، ويصنع مستقبلاً أفضل للأجيال المقبلة.

وسلطت الصحف الضوء على القدرات الفريدة التي أظهرتها الدولة منذ وقوع الزلزال المدمر في سوريا وتركيا على مواكبة التحدي الاستثنائي من خلال فرقها الإغاثية التي تعمل على مدار الساعة ومقتضيات كل مرحلة، وذلك من خلال عملية “الفارس الشهم 2” المستمرة التي أبهرت العالم انطلاقاً من نهج الإمارات الثابت خلال “فزعات الخير” إذ لا تكتف بتقديم المساعدات العاجلة بل تحرص على تأمين الدعم النفسي ونشر الأمل والتأكيد على أن المتضررين لن يكونوا بمفردهم وأنها ستعمل ليستعيدوا حياتهم الطبيعية وتجاوز الظروف القاهرة التي يمرون بها عبر الدعم المتواصل لتحقيق التعافي وإعادة التأهيل.

فتحت عنوان “ كوب 28.. استثنائي” .. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن «كوب 28» تنظيماً ونتائج وتأثيراً، سيكون استثنائياً بامتياز، في ظل الاستعدادات والتحركات التي تبذلها الإمارات لإنجاح استضافتها لأكبر تظاهرة عالمية لحماية المناخ نهاية العام الحالي، بدعم ومتابعة دائمة من القيادة الرشيدة التي وجهت بتسخير مختلف الإمكانات، وإشراك جميع القطاعات، والحث على تكامل الأدوار، ليكون المؤتمر نقلة نوعية في إيجاد حلول تحمي الأرض، وتحافظ على استدامة الموارد.
وأشارت إلى أن الاستعدادات وجاهزية الفريق الوطني، كانا محل متابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع قضية حماية المناخ في صدارة أولويات خطط التنمية المستدامة، وتعمل على تعزيز التعاون، وإبرام الشراكات الدولية للحفاظ على مستقبل الأرض، وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.
وقالت “الاتحاد” في الختام إن مؤتمر «COP28»، أهدافاً ومخرجات، سيكون ترجمة حقيقية لنهج الإمارات الشامل في التعامل مع قضية التغير المناخي والممتد حتى 2050، عام تحقيق الحياد المناخي، ويتربع على صدارة هذا النهج حرصها على تكاتف الجهود العالمية والإقليمية والوطنية لإنجاز عمل مناخي هادف؛ لأنها تؤمن بأن العمل الجماعي هو ما يحدث فرقاً واضحاً في دعم مسيرة التطور الإنساني، ويصنع مستقبلاً أفضل للأجيال المقبلة.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ الفارس الشهم 2.. عطاء يسابق الزمن” .. قالت صحيفة “الوطن” إنه بفضل أوامر وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أظهرت دولة الإمارات منذ الساعات الأولى لوقوع الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في سوريا وتركيا قدرات فريدة على مواكبة التحدي الاستثنائي من خلال فرقها الإغاثية التي تعمل على مدار الساعة ومقتضيات كل مرحلة، إذ بدأت بالبحث عن العالقين تحت الأنقاض في موازاة تقديم المساعدات العاجلة من غذائية وطبية ومستلزمات الإيواء لمن تقطعت بهم السبل بالإضافة إلى دعم المراكز الطبية بالمستلزمات اللازمة والضرورية لتكون قادرة على تقديم خدماتها بالشكل المطلوب.

وتابعت أنه في واحدة من أكثر صور التفاعل الإنساني دلالة فإن فرق الإغاثة الإماراتية التي قصدت سوريا الشقيقة حرصت على التواجد الدائم مع المتضررين وتلمس احتياجاتهم بشكل مباشر وذات الحال بالنسبة لإيصال المساعدات في أبلغ تعبير عن الإحساس بهم والتضامن معهم وهو ما كان له أكبر الأثر في الحد من معاناتهم بفضل جهود رسل الإنسانية وما يشكله الخير من ثقافة راسخة ضمن منظومة القيم الأخلاقية والإنسانية والوطنية النبيلة التي يحملونها.

وذكرت أن تأثير مبادرات الدول يكون بمدى عزيمتها، وعملية “الفارس الشهم 2” المستمرة التي أوصلت حتى صباح أمس أكثر من 7658 طنا قامت بنقلها 237 طائرة شحن وسفينة واحدة أبهرت العالم انطلاقاً من نهج الإمارات الثابت خلال “فزعات الخير” التي تنتصر فيها لكل من تجمعنا معهم الإنسانية إذ لا تكتف بتقديم المساعدات العاجلة بل تحرص على تأمين الدعم النفسي ونشر الأمل والتأكيد على أن المتضررين لن يكونوا بمفردهم وأنها ستعمل ليستعيدوا حياتهم الطبيعية وتجاوز الظروف القاهرة التي يمرون بها عبر الدعم المتواصل لتحقيق التعافي وإعادة التأهيل.

وأضافت أنه ومن هنا نعي جميعاً مدى التأثير الكبير لجهود الإمارات والعمل الذي يسابق الزمن لتوفير احتياجات المدارس في عدة محافظات حتى لا يُحرم الأطفال من التعليم، وقيامها بتخصيص 20 مليون درهم لتنفيذ برامج رمضان في سوريا وتستهدف 160 ألف عائلة في عدة مناطق وتوزيع آلاف السلال الغذائية وإقامة خيم رمضانية وغير ذلك مما يتم العمل عليه خلال الشهر الكريم، كما أن أبناء الإمارات يحرصون على التواجد مع كافة شرائح المجتمع في المناطق المتضررة وشكل الحضور في عدد من دور “كبار السن” وتأمين احتياجات أصحاب الهمم ما يفوق القدرة على وصف حمية العطاء التي تميز فرق الإغاثة الإنسانية الإماراتية.

وقالت “الوطن” في ختام افتتاحيتها : “ حيث تُوجد الإمارات تنبض القلوب بمحبتها وفاء وعرفاناً لما تقوم به في سبيل الإنسانية جمعاء ولحرصها على استدامة عمل الخير بكل ما يمثله العطاء فيها من رسالة محبة ودعم ”.