دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 21 مارس 2023ء) حقق مركز شرطة الرشدية نسبة %98.91 في القضايا المقلقة المعلومة، وبلغت القضايا المرورية المجهولة خلال العام 2022 صفر %، وذلك نتيجة للبرامج والخطط الأمنية التي يطبقها المركز في منطقة الاختصاص، أبرزها الدراسات التحليلية والحملات التوعوية، والنزول الميداني المستمر، ومبادرة طرق آمنة، ومبادرة على دربك وغيرها.
جاء ذلك خلال تفقد سعادة اللواء جمال سالم الجلاف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، مركز شرطة الراشدية، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، رافقه فيها العميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد عمر بن حماد مدير مركز شرطة الرفاعة، والعقيد سعيد المدحاني نائب مدير مركز شرطة الراشدية، والمقدم الدكتور عبد الرزاق عبد الرحيم رئيس قسم التفتيش، وعدد من الضباط.
واطلع اللواء الجلاف على المؤشرات الاستراتيجية للمركز، حيث سجل المركز 100% في مؤشر التواصل مع الضحية، وبلغ متوسط زمن الاستجابة للحالات الطارئة، دقيقتين و56 ثانية، في حين كان المستهدف 5.5 دقيقة، وبلغ متوسط زمن الاستجابة للحالات غير الطارئة، 7.55 دقائق، وكان المستهدف 11 دقيقة، كما بلغت نسبة التغطية الأمنية في مناطق الاختصاص 100%.
واطلع سعادته على مؤشرات قسم التسجيل المروري، ومنها تسجيل المركز صفراً % في القضايا المرورية المجهولة، ونفذ القسم 17 حملة مرورية توعوية و10 دراسات تحليلية، و23 نزولاً ميدانياً.
كما اطلع على المبادرات الإدارية التي نفذها المركز للموظفين في العام 2022، والتي أدت إلى تحقيق نسبة 98.2% في السعادة الوظيفية، وحفز المركز 280% من موظفيه (مع التكرار) عبر مبادرات مختلفة في العام 2022، في حين كان المستهدف 100%، ودرب المركز 245 موظفاً وألحقهم بمختلف الدورات التخصصية التي تتناسب مع المهام الموكلة إليهم، وبلغت نسبة الاقتراحات المطبقة 44.6% وبلغ مجموع الساعات التطوعية للموظفين 4849 ساعة.
وقال اللواء الجلاف، إن المركز استطاع تحقيق مؤشرات عالية ومتقدمة في منطقة الاختصاص، عبر تطوير آليات عمل استندت إلى دراسات تحليلية ومبادرات أمنية متقدمة، أسهمت في تحقيق أعلى درجات الأمن والأمان للمجتمع.
وتجول اللواء الجلاف في المركز وأقسامه واطلع على سير العمل في غرفة التحقيق مع الأطفال، التي تتميز باختلافها عن الغرف التقليدية لمراكز الشرطة، وصممت بطابع يشعر الطفل براحة نفسية، وتضمن شعور الأطفال بالراحة والاطمئنان للتعامل مع متخصصين يجيدون التعامل مع هذه الفئة وفقاً أسس علمية معتمدة، ويجيدون لغات مختلفة.
