أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 17 فبراير 2023ء) أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن دولة الإمارات تعمل على بناء جسور التواصل والتعايش والتعاون بين الجميع وتؤكد للعالم أجمع أنها مركز عالمي للأخوّة الإنسانية وعلى أرضها ترتفع صروح التآخي الإنساني حاملة رسالة سلام ومحبة وينضم “بيت العائلة الإبراهيمية”، المقام في جزيرة السعديات، إلى صروح إماراتية عديدة، تشجع على الحوار الجامع البنّاء، وتعزز أواصر الأخوة الإنسانية بين الناس.
وسلطت الضوء على نجاحات وإنجازات الدولة على مختلف الصعد والتي تعكس ريادتها وتأثيرها الفاعل في مسيرة البشرية، فهي تحتضن العالم من خلال الفعاليات الدورية التي تنظمها وتدعو لها لجمعه على العمل والتكاتف ، ومنها القمة العالمية للحكومات، ومعرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2023” ومعرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس 2023″، من 20 إلى 24 فبراير 2023 في أبوظبي، وفي 26 من الشهر نفسه يشارك رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب والتي تستمر 6 أشهر فضلا عن استضافة الدولة لمؤتمر تغير المناخ “كوب28” نهاية العام ، وفي ميادين الخير والعطاء الإنساني تمضي الإمارات في تعزيز استجابتها تجاه جميع المحتاجين والمحرومين والذين يعانون ظروفاً قاهرة.
فتحت عنوان “ أسرة إنسانية واحدة ” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” إن الإمارات تمهد الطريق لعالم أكثر سلماً، وتعمل دائماً من أجل تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل، إيماناً من قيادتها الرشيدة بأننا جميعاً في هذا العالم أسرة إنسانية واحدة، لذا ترتفع على أرضها صروح التآخي الإنساني، حاملة رسالة سلام ومحبة من «وطن التسامح»، ومؤكدة للعالم أجمع أنها مركز عالمي للأخوّة الإنسانية، وأن بناء جسور التواصل والتعايش والتعاون بين الجميع، نهج ثابت لقيادتها منذ تأسيس الدولة.
وأشارت إلى أن «بيت العائلة الإبراهيمية»، المقام في جزيرة السعديات بإمارة أبوظبي، ينضم إلى صروح إماراتية عديدة، تشجع على الحوار الجامع البنّاء، وتهدف إلى القضاء على الفُرقة، وتعزز أواصر الأخوة الإنسانية بين الناس، وتعكس تميّز الديانات السماوية الثلاث.
وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن المعلم الحضاري الجديد، رمز فريد للتفاهم المتبادل والتعايش المتناغم، والسلام بين مختلف أبناء الديانات وأصحاب النوايا الحسنة، ودخل التاريخ لأنه يعكس إيمان الإمارات بأهمية قيم التسامح، ويطل على العالم بوصفه منصة عالمية لتعزيز السلام والوئام، وسيكون مكاناً فريداً للتعلم والحوار والعبادة، لأنه يجمع أوجه الشبه وأوجه الاختلاف تحت سقف واحد.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “ إنها الإمارات..” .. قالت صحيفة “الوطن” إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تعزز موقعها الرائد إقليمياً وعالمياً من خلال مسيرة نجاح مبهرة، فقد أصبحت وطناً تصعب منافسته أو مجاراة فاعليته في صناعة الحضارة بفضل مسيرة عقود من العمل الذي يعكس مدى الوفاء والانتماء لهذه الأرض المباركة والسعي لتحقيق طموحاتها المشروعة في الصدارة لتصبح المنارة والمنصة نحو المستقبل وعاصمة عالمية يقصدها صناع القرار لأهمية رؤيتها ودورها الفاعل وسياستها المتوازنة والحكيمة وتنميتها الشاملة التي تشكل نموذجاً يحتذى به في استدامة الحداثة وتعزيز التقدم والازدهار.
وأضافت أنه في الوقت الذي يشاركنا العالم الفخر بالمسيرة الرائدة لوطننا على الصعد كافة وقد أصبح بكل جدارة محور وصانع الحدث لكل ما فيه خير البشرية ويثبت قدرات استثنائية على قيادة مسيرة المستقبل.. ولا يحتاج الأمر إلى اجتهاد كبير لمعرفة السبب لأن نجاحات الإمارات وما حققته من إنجازات متعاظمة تعكس ريادتها ومدى تأثيرها الفاعل في مسيرة البشرية، كما أنها الدولة الوحيدة التي تحتضن العالم من خلال الفعاليات الدورية التي تنظمها وتدعو لها لجمعه على العمل والتكاتف ودائماً هناك تجديد وتطوير واستراتيجيات تعزز الأمل بالأفضل.
وتابعت أنه بعد أن شكلت القمة العالمية للحكومات محفلاً رائداً برؤيتها، ستكون الإمارات على موعد جديد مع العالم خلال أيام قليلة من خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2023” ودورة جديدة من معرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس 2023″، اللذين يقامان خلال الفترة من 20 إلى 24 فبراير 2023 في أبوظبي، وفي 26 من الشهر نفسه أيضاً سوف نحلق بأحلامنا وطموحاتنا عالياً ونحن نواكب مشاركة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب والتي تستمر 6 أشهر تأكيداً لعزيمة وطن تجاوزت أحلامه وطموحاته الأرض لتعانق السماء، وفي سياق آخر فإن العالم الذي يترقب مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب28” نهاية العام الجاري في الإمارات يؤكد ثقته التامة في نهج وقدرة وطننا على قيادة العالم نحو مستقبل مستدام للكوكب.
وذكرت أنه في ميادين الخير والعطاء الإنساني تمضي الإمارات في تعزيز استجابتها تجاه جميع المحتاجين والمحرومين والذين يعانون ظروفاً قاهرة محققة إنجازات غير مسبوقة على صعيد العمل الإنساني بمبادراتها التي لا تعرف الحدود مؤكدة أن فعل الخير وما يمثله من جسر تواصل كفيل بإحداث الفارق في حياة المستهدفين، واليوم فإن الملايين تنبض قلوبهم محبة باسم الإمارات وقيادتها بعد أن واكبوا على مدار الساعة كيف تكون “فزعة الخير” والسباق مع الزمن لمساعدة متضرري زلزال تركيا وسوريا في محطة جديدة من مسيرة العطاء النبيل.
وأكدت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن التنافسية والنجاحات والتعامل مع مختلف الأحداث بثقة وترسيخ مناهج المستقبل في حياة الأجيال من قبيل الابتكار والإبداع تشكل بدورها وجوهاً لهوية وطنية جامعة تعكس ريادة مستحقة، ومع كل نجاح وإنجاز يدرك العالم سبب التفوق.. لأنها الإمارات.