افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 08 فبراير 2023ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على تعزيز الإمارات استجابتها العاجلة تجاه آثار الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، بمزيد من الإجراءات ، حيث أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، غداة إطلاق عملية “الفارس الشهم 2” وإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث .. مؤكدة أن عمل الخير عادة لدى قيادة الإمارات الرشيدة، لأنها تعرف معنى العطاء ، والإمارات تتقدّم الصفوف كعادتها انطلاقاً من المبادئ التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأصبحت نهجاً تلتزم به في كل مواقفها، حيث أصبحت منارة عالمية للعمل الإنساني، ونموذجاً فريداً في العطاء، واليد الخضراء التي تزرع الخير والعطاء في مشارق الأرض ومغاربها.

فتحت عنوان “ الفارس الشهم 2.. إغاثة وعون ” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن الإمارات تعزز استجابتها العاجلة تجاه آثار الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، بمزيد من الإجراءات الهادفة إلى دعم جهود الدولتين المبذولة في مجال البحث والإنقاذ، والتخفيف من معاناة المتضررين من الأفراد والأسر، ومد يد العون والمساعدة إلى المجتمعات الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف.
وأشارت إلى تزامن أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، مع وصول أولى طلائع طائرات المساعدات الإماراتية إلى مدن أضنة وغازي عنتاب التركيتين ودمشق، محملة بآليات وتجهيزات وفرق الإنقاذ للمشاركة في جهود انتشال الضحايا والناجين، وتوفير مستشفى ميداني لتقديم المساعدات الطبية، إلى جانب توفير إمدادات غذائية، في إطار عملية «الفارس الشهم 2» التي أطلقتها الدولة بالتنسيق بين مختلف مؤسساتها الرسمية والإغاثية لمساعدة المتضررين.
وأكدت “الاتحاد” في الختام أن جهود الإمارات في احتواء تداعيات هذه الكارثة الإنسانية متواصلة من خلال تشكيل فريق قيادة متقدمة لعملية «الفارس الشهم 2»، وإنشاء فرق قيادات عمل أخرى لتنسيق العمليات مع تركيا وسوريا، وسط تجهيزات مكثفة لاستمرار تدفق طائرات المساعدات، واستنفار جهود مختلف مؤسسات الإغاثة المحلية لضمان سد احتياجات المتضررين بالسرعة الممكنة، إضافة إلى توفير الدعم اللوجستي لمنظمات الإغاثة الدولية لإيصال مساعداتها للدولتين، انطلاقاً من الدور الإنساني الريادي الذي تضطلع به الإمارات إقليمياً ودولياً.

من ناحيتها وتحت عنوان “ اليد الخضراء” .. قالت صحيفة “الخليج” في كل يوم تقدّم دولة الإمارات درساً جديداً للبشرية، كيف تكون الإنسانية هي الروح التي لا يمكن قهرها، والتي لا تعترف بجنسية أو لون أو مذهب أو دين، لأنها تجاوزت كل المفردات التي تفرق بين البشر، وتعمل من أجل خير كل البشر.

وأضافت في مواجهة الكارثة التي تعرضت لها تركيا وسوريا، جراء الزلزال المدمر الذي ضربهما، كانت الإمارات سبّاقة في أن تكون يدها الخضراء هي التي تمتد بالدعم والمساعدة لإغاثة الشعبين، وتقديم كل ما يلزم، لتضميد الجراح، وتوفير المأوى والإمدادات الغذائية لآلاف المتضررين بالزلزال، من خلال عملية «الفارس الشهم2»، و«مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».
وقالت إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" قد توج يوم أمس مآثره في العطاء بأن أمر بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا الشقيقة وتركيا الصديقة.

وتابعت : “ الإمارات تتقدّم الصفوف كعادتها انطلاقاً من المبادئ التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأصبحت نهجاً تلتزم به في كل مواقفها، بحيث أصبحت منارة عالمية للعمل الإنساني، ونموذجاً فريداً في العطاء، واليد الخضراء التي تزرع الخير والعطاء في مشارق الأرض ومغاربها. وهي إذ تلتزم هذا النهج قولاً وعملاً، فذلك من منطلق إيمانها العميق بالوحدة الإنسانية، وبمبادئ الإسلام السمح المتراحم ”.
وأضافت صار عمل الخير عادة لدى قيادة الإمارات الرشيدة، لأنها تعرف معنى العطاء، ذلك أن فعل الخير أفضل عبادة، ومن أسمى الفضائل الأخلاقية، ومثلما يعود النهر إلى البحر، هكذا يعود عطاء الإنسان، وفعل الخير إليه.
وذكرت أن ما يجعل دولة الإمارات متفردة في عالم الإنسانية، أنها تعطي من دون طلب، هي تبادر وتتقدم بجيش من الإنسانية، سلاحه المحبة والتسامح والخير والفضيلة، وهدفه الإنسان الذي يستحق الحياة والسعادة، ويقاوم الفقر والعوز والمرض.
وقالت إذا كانت الكارثة جمعت تركيا وسوريا ووحّدتهما المصيبة، إلا أن قدرة سوريا على مواجهة تبعات الكارثة، تبدو أضعف وأقل قدرة على التعامل مع حجم تداعياتها، لكن، سوريا لن تكون وحيدة في لملمة جراحها، فقد بادرت قيادة دولة الإمارات إلى مد يد الغوث سريعاً، بالاتصال المباشر بالقيادة السورية، وإطلاق جسور الدعم والمساعدة على الفور، في حين أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، أن «دولة الإمارات ستقف إلى جانب الشعب السوري، وستواصل مد يد العون للأشقاء والأخوة، حتى يتخطوا هذه المحنة الطارئة، تعبيراً عن قيمها الإنسانية».
واختتمت “الخليج” افتتاحيتها بقولها : “ بوركت هذه اليد الخضراء التي لا تعرف إلا الخير والعطاء والإنسانية. فعمل الخير لا تقوم به إلا النفوس العظيمة”..

من جهتها وتحت عنوان “ تجاوب إنساني وعطاء متعاظم” .. كتبت صحيفة “الوطن” بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ”، تؤكد دولة الإمارات الحرص التام على مواصلة تعزيز الاستجابة للحد من المأساة الإنسانية التي سببها الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة في سوريا الشقيقة وتركيا الصديقة، إذ تجسد أوامر سموه السامية بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين في البلدين غداة إطلاق عملية “الفارس الشهم 2” وإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث.. عزيمة العطاء وحجم المساعي الإنسانية المبذولة لإغاثة المنكوبين من خلال مضاعفة الدعم والاستجابة السريعة تجاه إحدى أكبر الكوارث الطبيعية التي تشهدها المنطقة منذ عقود، مما يعكس دور الإمارات الفاعل وأهمية تحركها وإدراكها التام لحجم التحدي، إذ تُقدم النموذج الأكثر دلالة على ما تمثله الإنسانية من نهج راسخ في مسيرتها عبر مواقفها المشرفة واستجابتها المتعاظمة تجاه مختلف التحديات حول العالم خاصة ما يتعلق منها بحياة المجتمعات التي تمر بظروف طارئة وقاهرة، ومن خلال سرعة التفاعل المستند إلى قيمة التآخي الإنساني.
وأضافت أن الإمارات طوال تاريخها وبرؤية قيادتها الرشيدة تضع سلامة المحتاجين والحد من قسوة الأوضاع التي يمرون بها هدفاً رئيسياً ودائماً، وفي الوقت ذاته تحرص على دعم كافة المساعي الهادفة على امتداد الساحة الدولية وتبيان أهمية قيمة التعاضد الإنساني والتعامل المجدي مع التحديات وتأمين الاحتياجات الأساسية والضرورية للمنكوبين والمبادرة للمشاركة في إنقاذ حياة المهددين بالخطر، ولا شك أن جهودها لمواجهة آثار الزلزال الأعنف الذي ضرب جنوب تركيا ومناطق واسعة من سوريا وما سببه من أزمة إنسانية كبرى تعكس أهمية العمل الإنساني الذي تقوم به الدولة.
وأكدت أن العطاء الإنساني وفعل الخير متجذر في الإمارات وجزء من هويتها وعنوان لقيمها وأصالتها وعزيمتها الاستثنائية التي تؤكد أنها على قدر المسوؤلية الإنسانية التي تحملها بكل أمانة وتصميم وتبين من خلالها ما يجب أن يكون عليه الموقف الدولي، فالإنسانية تنتصر بوحدة مكوناتها وانفتاحها وتعاونها على الخير وتغليب مصلحة الإنسان وكل ما يتعلق بحياته فوق أي اعتبار آخر، وهذا جوهر رسالة الإمارات الحضارية إلى العالم الذي تريده أكثر تكاتفاً وتعاوناً وتعايشاً، واليوم فإن حرص الإمارات على مضاعفة حجم العطاء لإغاثة متضرري الزلزال يعكس فاعلية استجابتها وما تشكله من نموذج يحتذى في العطاء الإنساني وعمل الخير دعماً لحياة كل من تجمعنا بهم الإنسانية.
وقالت “الوطن” في ختام افتتاحيتها إن الجميع يدرك أهمية التحرك الفاعل وتحمل المسؤولية الواجبة في مثل هذه الظروف الحرجة والدقيقة وتقديم كل دعم إغاثي لازم لتخفيف معاناة المنكوبين والحد من آثار مأساة جديدة في عالم لا تنقصه الأزمات.