افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 07 فبراير 2023ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها باستجابة الإمارات السريعة للوقوف مع الأشقاء في سوريا وتركيا لمواجهة آثار الزلزال المدمر الذي أوقع آلاف الضحايا والمصابين،لافتة إلى أن هذا الموقف الإماراتي الشهم، ينسجم مع ما تمليه المبادئ الإنسانية النبيلة، ويقدم مثالاً في التضامن إزاء ما يشهده العالم من كوارث طبيعية وجوائح.

وأضافت أنه في هذا الإطار وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بإنشاء مستشفى ميداني، وإرسال فريقي بحث وإنقاذ، وبدء عملية «الفارس الشهم 2»، لدعم الأشقاء والأصدقاء في سوريا وتركيا. وعلى النهج ذاته، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، بتسيير مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري الشقيق بقيمة 50 مليون درهم.

فتحت عنوان “نقف متضامنين” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” استجابة إماراتية سريعة للوقوف مع الأشقاء في سوريا وتركيا لمواجهة آثار الزلزال المدمر الذي أوقع آلاف الضحايا والمصابين، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، الذي أعرب عن تضامن الدولة في هذه الظروف الصعبة والمأساة الإنسانية الكبيرة، واستعداد الإمارات لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة، كما وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتسيير مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري الشقيق بقيمة 50 مليون درهم.
وأضافت :" مستشفى إماراتي ميداني، وفرق إنقاذ، وإمدادات عاجلة، لمساعدة سوريا وتركيا في جهودهما للبحث عن ناجين بين ركام آلاف البنايات المنهارة، فيما تستهدف المساعدات التخفيف من آثار المأساة على السكان وتقديم العلاج والأدوية للمصابين، خاصة في ظل الظروف الجوية الحالية التي تضاعف المعاناة، وتتطلب تحركاً عاجلاً لإغاثة المحتاجين والمتضررين، كما بدأت وزارة الدفاع عملية «الفارس الشهم 2»، وأقلعت أول طائرة مساعدات إلى أضنة تقل فرق البحث والإنقاذ والطواقم والمعدات الطبية".
وقالت في الختام إن هذا التحرك الإماراتي، ينطلق من التضامن قيادة وحكومة وشعباً، مع سوريا وتركيا لاحتواء تداعيات هذه الكارثة الإنسانية التي خلفت عائلات كثيرة بحاجة إلى مأوى وعلاج وغذاء، كما يجسد الجهود الإنسانية التي تضطلع بها الدولة على الساحة الدولية، إضافة إلى أنه يأتي امتداداً لنهجها في مدّ يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معاناة تلك المجتمعات.

من جهتها وتحت عنوان “موقف إماراتي شهم” .. قالت صحيفة “الخليج” إن الزلزال العنيف الذي ضرب جنوبي تركيا، فجر أمس، وطال سوريا ولبنان والعراق، وشعرت به مصر وقبرص، وأدى إلى مصرع الآلاف، وجرح آلاف آخرين، وانهيار عشرات المباني، يفتح جرح الإنسانية من جديد، وسط الصراعات والحروب، ليزيد من المآسي التي يعيشها العالم الذي يواجه مصيراً مجهولاً من جرّاء غياب الحس الإنساني.

وأضافت : " لكن للإمارات في مثل هذه الأوضاع مواقف مشهودة؛ إذ فور حدوث الزلزال المؤسف، أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، اتصالاً هاتفياً بالرئيسين السوري والتركي، معرباً عن خالص التعازي والتضامن.. ووجه سموّه بإنشاء مستشفى ميداني، وإرسال فريقي بحث وإنقاذ، وبدء عملية «الفارس الشهم 2»، لدعم الأشقاء والأصدقاء في سوريا وتركيا. وعلى النهج ذاته، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، بتسيير مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري الشقيق بقيمة 50 مليون درهم ".

وأشارت إلى أن هذا الموقف الإماراتي الشهم، ينسجم مع ما تمليه المبادئ الإنسانية النبيلة، ويقدم مثالاً في التضامن إزاء ما يشهده العالم من كوارث طبيعية وجوائح، فضلاً عن الحروب التي تبقى من صنع البشر.

وقالت في الختام إنه إذا كانت الزلازل هي بفعل عوامل طبيعية خارجة عن إرادة الإنسان، ومثلها البراكين، فإن تقصير العالم في مواجهة التغير المناخي أو الأوبئة، قد تكون تداعياته أشد فتكاً وضرراً. ولتجنب ذلك، يحتاج العالم إلى الارتقاء إلى مستوى ما يهدّده، من خلال الالتزام بالقيم الإنسانية والعدالة، وهذه ليست مسألة تضامن أو كرم، وإنما هي مسألة لها علاقة بمصيرنا جميعاً على أرض تجمعنا، وليس لنا غيرها. فالاستجابة لمواجهة الكوارث أكانت من فعل الطبيعة أو من فعلنا، هي أهم من الصراعات والتنافس على المصالح والهيمنة؛ لأن في الأولى خلاصنا، وفي الثانية هلاكنا.

من ناحيتها وتحت عنوان “ استجابة إنسانية تسابق الزمن” .. كتبت صحيفة “الوطن” أنه في كل مكان تحتاج فيه الإنسانية إلى حماتها تبرز مواقف دولة الإمارات ضمن مسيرتها المشرفة في المبادرة والاستجابة السريعة والتفاعل الإنساني مع المنكوبين والمحتاجين والعمل على تأمين احتياجاتهم بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، رمز الإنسانية ورجلها الأول وانطلاقاً من النهج الذي يجسد قيمة التآخي والتضامن الإنساني وما يمثله من أساس راسخ ضمن مبادئ الإمارات وهويتها الحضارية وتوجهها الأصيل، وتشكل توجيهات سموه بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي إنقاذ وتقديم إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال العنيف الذي تعرضت له كل من سوريا وتركيا تأكيداً لعزيمة العطاء والمبادرات الإنسانية ومدى التضامن الذي عبر عنه سموه بالقول: “حفظ الله شعبي سوريا وتركيا.. وندعو الله تعالى أن يلطف بهما إثر تعرضهما للزلزال.. نقف معهما متضامنين في هذه المحنة الصعبة”. وهو ما أكدته حكومتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء بقول سموه: “عطفاً على توجيهات أخي رئيس الدولة حفظه الله.. تم توجيه كافة فرق العمل بمتابعة آثار الزلزال والتنسيق مع الدولتين الشقيقتين لتقديم كافة أنواع العون لإخوتنا في سوريا وتركيا.. نسأل الله أن يحفظهم من كل سوء ويجنبهم كل مكروه”.

وأضافت أن الإنسانية عزيمة وأفعال تضمن تحقيق الفارق على أرض الواقع.. وتشكل الاستجابة الإماراتية الدائمة مصدراً للأمل العالمي برمته لمواجهة الأزمات والظروف القاهرة خاصة تلك الناجمة عن الكوارث الطبيعية، وذلك لما تقوم به من دور فريد وشديد الفاعلية على امتداد الساحة الدولية ولما يمثله التعاضد والتكاتف من انعكاس للقيم النبيلة المتجذرة في مجتمعها والتي ترسخ موقعها الإنساني بكل جدارة كمحور رئيسي للتخفيف من معاناة المحتاجين ومحفز على توحيد الجهود لكل ما فيه صالح المجتمعات التي تعاني من أزمات كبرى.

وأكدت “الوطن" في الختام أنه بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ”، فإن دولة الإمارات حريصة دائماً على أن تكون سباقة في عمل الخير وإغاثة الملهوف وهو ما أكده تجاوبها السريع لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي أوقع مئات القتلى والجرحى في سوريا وتركيا بالإضافة إلى المفقودين والعالقين تحت الأنقاض وما سببه من دمار هائل وغير مسبوق في الكثير من المدن.. كما أن إنجازاتها في ميادين العطاء الإنساني تؤكد فاعلية مبادراتها وقوة استجابتها كنموذج يقتدى به لأنها تعبر من خلال هذه المواقف عن الضمير والوجدان العالمي وتبين الحاجة الماسة للتحرك الجماعي لتقديم كل العون اللازم لإغاثة المنكوبين.