عجمان (پاکستان پوائنٹ نیوز 01 فبراير 2023ء) نظّمت دائرة التنمية السياحية في عجمان بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع ومركز سعادة كبار المواطنين التابع للوزارة ومنتجع زويا الصحي ورشة فنية مخصصة لكبار المواطنين بعنوان "مواهب لا تنضب" بهدف صقل مواهبهم وتعزيز قدراتهم على التواصل المجتمعي.
حضر الورشة التي أقيمت في منتجع زويا الصحي في الزوراء الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين في عجمان، وسعادة حصة تهلك، الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، وسعادة محمود خليل الهاشمي مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان، وراشد محمد عبيد الغملاسي، مدير مركز سعادة كبار المواطنين التابع لوزارة تنمية المجتمع، إضافةً إلى عدد من المسؤولين.
شارك في الورشة التي قدّمها ثلاثة فنانين هم سارة احشوش وعالية العطار وفارس الحمادي أكثر من 30 شخصا من كبار المواطنين، حيث تناولت مجموعة من المحاور أبرزها الاهتمام بالمخزون الابداعي لدى فئة كبار المواطنين وإظهارها، والاهتمام بفن الرسم وتوفير كافة المستلزمات له، وابتكار أفكار وأساليب تصبّ في صالح رفاهية كبار المواطنين، وتبنّي المبادرات والفعاليات التي تكفل لهم مردود إيجابي على المدى البعيد.
وأكد الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، أن الاهتمام بكبار المواطنين هو أساس وأولوية في دولتنا، لذلك تسعى كافة الدوائر والمؤسسات في عجمان لدعمهم وتمكينهم لممارسة حياتهم الطبيعية، ووضع الاستراتيجيات والبرامج والأنشطة والفعاليات التي تمكنهم من أن يكونوا شركاء فاعلين في مسيرة التنمية وتوفير كافة مقوّمات السعادة والرفاهية لهم، فهم عنوان الخير والبركة في المجتمع.
وقالت الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع " مكانة كبار المواطنين في الإمارات تبقى دائماً في موقع الأولوية وفي مقدمة الاهتمام، انطلاقاً من قيم المجتمع التي تحض على تعزيز دور كبار المواطنين ومنحهم مساحات من الاحترام والتقدير والمحبة رداً لجميلهم وامتناناً لعطائهم وحفظاً لدورهم في تعزيز استقرار وتماسك وسعادة الأسرة والمجتمع، وذلك تجسيداً لرؤية القيادة وتوجيهاتها المستمرة لتحقيق أفضل جودة حياة كريمة لهم.
وأشار مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان إلى أن ورشة "مواهب لا تنضب" الفنية لقيت ترحيباً واستحساناً من الجميع حيث هدفت بالدرجة الأولى الى تقدير واحترام كبار المواطنين رداً لجميلهم وامتناناً لعطائهم وحفاظاً على دورهم في تعزيز استقرار وتماسك وسعادة الأسرة والمجتمع.
